• الرئيسية
  • /
  • له
  • /
  • القطيع الأنثوي: لماذا تدافع النساء عن المرأة المتهمة بالخيانة أو السلوك غير الأخلاقي؟
له

القطيع الأنثوي: لماذا تدافع النساء عن المرأة المتهمة بالخيانة أو السلوك غير الأخلاقي؟

الغريزة الخفية وراء التضامن النسائي

عندما تُكشَف خيانة أنثى، يحدث شيء غريب: تتحول ساحة الفضائح إلى ساحة دفاع شرسة. النساء يتضامنَّ مع "المتهمة" بشراسة، يهاجمنَ الرجل، يذكرنَ خيانات الرجال الأخرى، ويحولنَ الموضوع من جريمة أخلاقية إلى "اضطهاد ذكوري".

لكن هل هذا دفاع عن العدالة؟ أم أن هناك شيئًا أعمق؟

التهديد الغريزي: سقوط واحدة يعني خطرًا على الجميع

في علم النفس التطوري، المرأة مبرمجة غريزيًا على رؤية أي عقاب أو فضحية تتعرض لها أنثى أخرى كـخطر غير مباشر عليها. إذا سُحقت امرأة بسبب خيانتها، فهذا يعني أن النظام الأخلاقي قد يُطبَّق عليها هي أيضًا لو انحرفت.

لذلك، التضامن هنا ليس حبًا في "الزانـ ـية"، بل خوفًا من سقوط النظام الذي يحميهن جميعًا.

مغالطة "ماذا عن الرجال؟" سلاح التمويه

النساء بارعات في تحويل التركيز من الجريمة إلى "النفاق المجتمعي":

  • "الرجل يخون ولا أحد يقول له شيء!"
  • "لماذا تُلام المرأة وهي ضحية؟"
  • "الزواج ظلم، فلتتمرد المرأة!"

هذه الحجج ليست بحثًا عن العدالة، بل تمييعًا للجريمة، لأن الاعتراف بخطئها يعني الاعتراف بخطورة التمرد الأنثوي ككل.

القطيع الأنثوي: هامش الهروب الجماعي

التضامن النسائي مع الخائنة يشبه قطيعًا يحمي بعضه، لا لإنصافها، بل لضمان أن تبقى هناك مساحة للتمرد المستقبلي. إذا سُحقت امرأة اليوم، قد تُسحق أي منهن غدًا.

المرأة لا تدافع عن "الزانـ ـية" لأنها تؤيد الخيانة، بل لأنها تخشى أن يُستخدم ميزان الشرف ضدها يومًا ما.

الخلاصة: معركة البقاء، لا معركة الأخلاق

هذه الظاهرة ليست عن "العدالة الجندرية"، بل عن غريزة البقاء. الرجال يتقاتلون على السلطة، والنساء يتضامنَّ على الحرية من المحاسبة.

فهل هذا الدفاع "تضامن نبيل"؟ أم مجرد آلية بقاء؟

ما رأيكم؟ هل هذا التضامن غريزة أم نفاق؟ شاركونا النقاش! ⬇️🔥

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك