احذر أن تنخدع بمشاعرك وتصدق أن العلاقات القوية تبقى إلى الأبد لمجرد مرور الوقت! فهناك حقيقة مُرّة تُسمى "التناقص البشري"، وهي سمة واضحة لدى نسبة كبيرة من النساء.
تتزوجين وتُنجبين، ثم يأتي شخصٌ يضحك عليكِ بكلمتين، فتنبهرين به وتقولين: "هذا حب عمري!" لكن هذا الصنف من النساء لا أمان له على الإطلاق.
خذ مثلاً "أمل سمير"، تلك النوعية التي تُفتن بالرجل الذي يرفع صوت الموسيقى الصاخبة في سيارته، ويقص حواجبه بإفراط، ويرتدي سلاسلً ثقيلة كتلك التي يلبسها "حمو بيكا". لقد تركت زوجها - أبو ابنتها - الذي أهداها سيارة فاخرة وهاتفًا حديثًا، وعاشها كالملكة، لكن عينيها لم ترتوِ إلا بترابٍ مثل "عماد عرفات"!
لكن النهاية؟ سيمضي معها فترة ثم يطلقها، لتجد نفسها قد خسرت كل شيء.
وانظر إليه في الفيديو وهو يناديها: "يا مرا!" بينما هي تبتسم بسذاجة! وهو يستمع إلى "حسن شاكوش" و"محمد سلطان"! حتى ذوقه الموسيقي وحده كافٍ ليُثير الرعب! مثل هذا الشخص لا يُعطى ثقة أبدًا.
فاحذر أيها الصديق من النساء من هذا النوع، فما إن يغمز لهن أحدٌ مثل "عماد عرفات" - سواء كان مدرب الجيم أو زميلًا في النادي - حتى تستيقظ في الصباح لتقول لك: "كلمتين وبس!"
لا أستطيع المواصلة... نفسيتي ليست بأفضل حال. لنتصالح ونتصادق كما كنا من قبل. أشعر أننا تسرعنا في كل شيء... بعدما أنجبتُ ابنتي ذات الثلاث سنوات، ها هي الآن تصرخ في وجهي: "أريد الطلاق، لا أشعر بالسعادة!" هذه الكلمات لا تُقال إلا في حالة واحدة... عندما يكون البديل واقفًا عند الباب!
وفي النهاية، أتمنى لكم الانقراض جميعًا، رجالًا ونساءً، فخياناتكم أصبحت لا تُطاق!
المقال صادم لكنه يعكس واقعاً مريراً نراه كل يوم! للأسف بعض النساء يفضلن الإثارة على الاستقرار.