• الرئيسية
  • /
  • له
  • /
  • الوظيفة.. بين النماء المجتمعي والاستهلاك الرأسمالي: من يُعطى الأولوية؟
له

الوظيفة.. بين النماء المجتمعي والاستهلاك الرأسمالي: من يُعطى الأولوية؟

🌍 تخيل معي مجتمعًا تُبنى فيه الأسر، تُزرع فيه الأراضي، تُقام فيه المشاريع المستدامة.. ثم انظر إلى مجتمع آخر تُفتح فيه المتاجر الفاخرة، تُعلّق فيه الإعلانات البرّاقة، وتُستهلك فيه الكماليات بلا توقف.. الفرق؟ جهة من يحمل راتب الوظيفة.

✍️ الرجل والوظيفة: بناءٌ يتعدّى الفرد

عندما يعمل الرجل، ينظر إلى المستقبل البعيد:

هنا، الوظيفة ليست راتبًا شهريًّا، بل محرّكًا للاقتصاد الحقيقي، حيث تُنفق الأموال في قنوات تُنمّي المجتمع ككل.

🦋 المرأة والوظيفة: هل تُغذي الرأسمالية فقط؟

لا يُنكر أحد حق المرأة في العمل، لكن السؤال: أين يذهب راتبها؟ الإحصاءات تُظهر أن النساء – خاصة في المجتمعات الاستهلاكية – يُنفقن أغلب دخلهن على:

  • الموضة: ملابس، مجوهرات، حقائب بأسعار خيالية.
  • التجميل: منتجات تُسوّق لها على أنها "ضرورة" بدلًا من كماليات.
  • الرفاهية: سيارات فاخرة، مقاهٍ بأسعار مضاعفة.

النتيجة؟ اقتصاد يُنمّي الشركات الكبرى، لكنه يُضعف التراكم المالي للأسر. بل الأكثر إثارةً للجدل:

  • كل امرأة تشغل وظيفة، ربما تكون أخذت فرصة رجلٍ كان سيتزوج لو حصل على دخل، مما يُفاقم أزمتي البطالة والعنوسة معًا!

🌴 الحل المنسي: إعادة توزيع الأدوار أم فرص العمل؟

لنطرح السؤال بطريقة مختلفة:

  • ماذا لو شجّعنا الوظائف التي تُناسب طبيعة الإنفاق لكل جنس؟
  • أو فكّرنا في وظائف للمرأة تدعم اقتصاد الأسرة (مشاريع منزلية، استثمارات مشتركة) بدلًا من الاستهلاك؟
  • هل من العدل أن نلوم المرأة على إنفاقها، بينما النظام الرأسمالي يغزوها بآلاف الإعلانات يوميًّا؟

💡 الخاتمة: الصورة الأكبر

القضية ليست "من الأحق بالوظيفة؟"، بل كيف نوجّه الموارد لبناء مجتمع متوازن؟

  • للرجال: رواتب تُحوّل إلى أصول دائمة.
  • للنساء: فرص عمل تُعزز الإنتاج لا الاستهلاك.
  • للحكومات: سياسات تُقلل من استغلال الرأسمالية للإنفاق النسائي.

فبدلًا من الصراع بين الجنسين، ربما نحتاج إلى محاربة الآلة الرأسمالية التي تستفيد من تشتيتنا!

"إذا أردت أن تدمر اقتصاد أمة، شجّع نساءها على إنفاق رواتبهن في ما لا يُنتج." — تحليل اقتصادي مُلهم.

ما رأيك؟ هل الوظيفة للمرأة تمكين حقيقي أم فخ استهلاكي؟ شاركنا نقاشك! 🚀

الآراء 8

سالم العمري

والله الكلام صحيح! الرجال يشتغلون عشان يبنون بيوت وأسر، بس البنات يروح راتبهم على الماركات والقهوات الفاخرة. وين المنطق؟

نورا السعيدي

مقال يحترم بس مو كل البنات كذا! في بنات تستثمر فلوسها في مشاريع ومحلات، مب كل وحدة تضيع راتبها.

خالد الحمادي

ياخي ليش دايم نلوم المرأة؟ النظام هو اللي يدفعها للاستهلاك. لو فيه وعي أكثر كان الوضع تغير.

ليلى الشامي

صراحة الكلام فيه نظر. بس ليش ما نفتح مجال للبنات يشتغلون في أشياء تفيد البيت؟ مش لازم كل الشغل برا.

ياسين المغربي

عندنا فالدار البيضاء الوضع مختلف شوية. البنات هنا يشاركون الرجال فالمصاريف ويساعدون فالبيت. مش كلها موضة واستهلاك.

رامي النجدي

المشكلة مو فالبنات، المشكلة فالتربية! لو ربينا البنات على القناعة والاستثمار كان الوضع اختلف.

سارة التونسية

مقال مثير للتفكير! بس ليش ما نناقش كيف نحد من إعلانات الشركات اللي تستهدف البنات؟ دا جزء كبير من المشكلة.

علي الحضرمي

والله العظيم الكلام ذهب! الرجل يبني والأسرة تكبر، والبنت إذا ما ربيت على التوفير راح تضيع فلوسها.

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك