لماذا ترفض بعض الزوجات اليوم 'تحديث الطاعة' في علاقتهن؟ 🤔
"لماذا ترفض بعض الزوجات اليوم 'تحديث الطاعة' في علاقتهن؟ 🤔"
في عالم تسوده الفوضى، نجد أن أي نظام ناجح يعتمد على قيادة واضحة: الشركة لديها مدير، الطائرة لديها قائد، وحتى فريق الكورة ليه كابتن! لكن المفارقة العجيبة؟ بعض الزوجات يُصرّن على أن البيت هو المكان الوحيد الذي لا يحتاج إلى "ريس"!
هذه الزوجة نفسها التي تُنفّذ أوامر مديرها في العمل – حتى لو لم تكن مقتنعة – ترفض أن تسمع كلام زوجها! تقول: "لأ.. أنا مش مقتنعة.. أنا حرة!"، لكنها تنسى أن الزواج ليس معركة سلطة، بل شراكة تُبنى على الاحترام المتبادل.
مشهد لن تنساه:
في إحدى محاضراتي عن إدارة الخلافات الزوجية، قلت: "إذا اختلفتم خارج البيت، فليكن قرار الزوج هو السائد مؤقتًا، ثم ناقشوا الأمر بهدوء لاحقًا." فجاءتني فتاة بلسان حاد: "ليه هو اللي يُطاع مش أنا؟!" 💥 السؤال هنا: هل الزواج منافسة رياضية أم فريق واحد؟
الصدمة الثقافية:
شاهدت فيديو لمذيعات مصريات يستضفن سيدة سورية تتحدث عن طاعة الزوج بفخر: تحرص على تلبية احتياجاته، تُحسن اختيار كلماتها أمامه، حتى في توزيع الطعام تميّزه! رد فعل المذيعات؟ كادت عيونهن تخرج من مكانها! 🤯 وكأنهن يسمعن مفهومًا من عصر الديناصورات!
جذور الأزمة:
هذه العقلية لم تأت من فراغ، بل نتيجة:
تربية في بيت تسيطر فيه الأم تمامًا.
تأثير ثقافة "الست القوية المستقلة" التي حوّلت الاستقلال إلى تمرد.
رجال ضعاف تخلّوا عن دورهم فاضطرت المرأة لملء الفراغ!
مفاهيم مغلوطة:
البعض يظن أن "الطاعة" تعني العبودية، وينسى أنها – مثل أي نظام – لها ضوابط:
الزوجة تُطيع في المعروف، والزوج يُلزم بالرفق والعدل.
الطاعة ليست إذلالًا، بل احترامًا لقيادة البيت.
عندما يختل هذا التوازن، تتحول الأسرة إلى ساحة حرب!
الخلاصة:
للرجال: إذا وجدتِ فتاة ترفض مبدأ الطاعة جملة وتفصيلًا، فاعلم أنك أمام "عُطل في السوفت وير" قد يكلفك عمرك! 🚫💻 للنساء: لا تخدعنّك الشعارات البرّاقة – الطاعة ليست نقصًا في شخصيتك، بل أساس لبيت مستقر.
قال ﷺ: "ألا أخبركم بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرّته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته."
فكر مليًا: أي زواج تريد؟ شراكة يحكمها الحب والاحترام.. أم معركة إرادات لا تنتهي؟ ⚖️
مقال رائع! الطاعة في الزواج ليست عبودية بل نظام يحفظ استقرار الأسرة، لكن للأسف الثقافة الحديثة شوهت هذا المفهوم.