لم يكن الزواج يومًا مجرد خاتم يتلألأ على الأصابع، أو حفلة تزهو بها الصور. إنها قضية مصيرية تُقدِم فيها على وضع عرضك وشرفك بين يدي امرأة.. قد تكون جنة تُزهر حياتك، أو نارًا تُحرق كيانك!

الاختيار.. لعبة القدر الخطيرة!

تخيل أنك تُسلّم مفتاح سمعتك، وشرف عائلتك، وسلامة بيتك لشخص لا تعرف إن كان

سيحفظها أم يرميها في مهب الريح! بعض الرجال يظنون أن الجمال أو المال كفيل بضمان السعادة، لكنهم يكتشفون لاحقًا أن الخصال هي التي تبني أو تهدم.

• امرأة تسحب شرفك إلى الحضيض بكلمة، أو ترفعه إلى عنان السماء بوفائها.
• امرأة تُنقص قدرك بالنميمة، أو تزيده بالحكمة والستر.
• امرأة تخون الأمانة فتُذِلّ اسمك، أو تصونها فتُخلّد ذكرك.

لماذا يندم الرجال؟

لأنهم اختاروا بعيونهم لا بعقولهم!
لأنهم انبهروا بالظاهر ونسوا الخفايا!
لأنهم ظنوا أن الحب يكفي.. وغاب عنهم أن التقوى والخلق هما الأساس!

كيف تُحسن الاختيار؟

1. ابحث عن الدين قبل الجمال.. فامرأة تخاف الله لن تخذلك.
2. اختبر العقل قبل الثروة.. فذكاؤها سيحمي بيتك من الزلل.
3. تأكد من الأصل قبل العاطفة.. فشجرة النسب الطيب لا تُثمر إلا خيرًا.

الخاتمة: قرارك.. قد يكون نهاية أو بداية!

لا تُسرع.. لا تنخدع.. لا تتهاون.
فالزواج ليس رفاهية، بل معركة وجود إما أن تخرج منها محطمًا، أو منتصرًا.
فاختر.. وكأن عمرك كله بين كفّيْ من تخطبها!

"المرأة الصالحة ليست مجرد زوجة.. بل حارسة شرف، وسند عز، وسبب بركة.. فلا تضع هذه الأمانة إلا في يد تستحقها."

شارك برأيك