حين تُحاكم بظل رجالٍ لا وجود لهم... هذا ما يحدث في الخفاء
[مقدمة مُفعمة بالتشويق] تخيّل نفسك جالسًا في قاعة محكمة غير مرئية... القاضية: امرأة تحمل ميزانًا من المشاعر. الجلاد: رجل وهمي صنعته هي من كلمات الآخرين. والحكم؟ "أنت الأقل"...
لكن انتظر! هذه ليست محاكمة عادلة... بل "إعدامٌ ناعم" لرجولتك.
المشهد الأول: رصاصات مُزيّفة بطلقات حقيقية
"زوج صديقتي يسافر بها كل سنة..." "خطيب بنت عمتي اشترى لها شنطة شانيل..." "سائق الحضانة
يبدو كثرثرة عابرة... لكنه هجومٌ مُمنهج. كل جملة رصاصة مُغلفة بالعاطفة، تُطلقها ببراءة... ثم تنتظر أن تنزف أنت في صمت.
السرّ القاتل: Triangulation
(في علم النفس: "تثليث المشاعر") هي تخلق في رأسها منافسًا خياليًا يجمع كل صفات الرجال:
فلان "ناجح مثلك"... لكنه "أرومانسي".
ابن خالتها "قاسٍ"... لكنه "يعرف كيف يُمسك زمام الأمور".
أنت هنا... لكنهم يحكمونك. وهي "الحَكَم" التي تُعيد ترتيبك في سلم الرجولة... دون أن تطلب إذنك!
كيف تُحوّلك إلى "نسخة تجريبية"؟
مرحلة الترويض: تشتري... تُغيّر... تُرضي... ثم تكتشف أن "المطلوب" يتغير كل يوم.
مرحلة الاتهام: إذا غرتَ أو اعترضتَ... فأنت "غير واثق، مهزوز، سام".
المرحلة النهائية: تصبح كـ**"الواي فاي"**... موجودًا، مُفيدًا، لكن بلا صوت!
الحقيقة التي لا تُقال:
هي لا تُريدك "أفضل"... بل تُريدك "أشبه بذلك الرجل الذي رسمته في أحلامها". وكأنها تُعيد "ضبط إعداداتك" كالهاتف الذكي:
تسحب منك الذكريات.
تحذف شخصيتك.
وتُثبّت نظام تشغيلها... فوق قلبك!
الإنذار الأخير:
إذا سمعت "ليش ما تكون مثل..."... فاعلم أنك في حرب غير معلنة. المرأة التي تُحبك لن تُدخلك في سباق مع أشباح. والمرأة التي تُقارن... تبحث عن بطلٍ في فيلم... وأنت مجرد "كومبارس" في قصتها.
["الخاتمة الصادمة"] إذا لم توقف هذه اللعبة اليوم... فسينتهي بك الحال كـ"تحديث فاشل"... في هاتفها القديم الذي ستستبدله قريبًا!
✍️ الخلاصة: الرجولة لا تُقاس بمقارناتٍ عابرة... بل بإنسانيةٍ ترفض أن تكون ظلًّا لغيرك. فاختر من تُبقيك "أنت"... لا من تُحوّلك إلى "نسخة مقلدة".
مقال صادم ويجعلك تتوقف لتفكر في العلاقات بطريقة مختلفة... شكرًا لكشف هذه الحقائق!