• الرئيسية
  • /
  • له
  • /
  • الرجل الذي يشتم أثناء العلاقة الحميمة.. لماذا أصبح المفضل لدى النساء؟ دراسة بريطانية تكشف المفاجأة!
له

الرجل الذي يشتم أثناء العلاقة الحميمة.. لماذا أصبح المفضل لدى النساء؟ دراسة بريطانية تكشف المفاجأة!

هل سبق أن سمعتِ امرأة تصف شريكها بأنه "وقح" أو "بذيء" في الفراش.. ثم تبتسم في سرها؟ قد يبدو الأمر غريباً للوهلة الأولى، لكن دراسة بريطانية حديثة كشفت أن الرجل الذي يستخدم الألفاظ النابية أثناء العلاقة الحميمة هو الأكثر إثارةً وجاذبيةً في عيون النساء!

فما السر وراء هذه المفارقة؟ ولماذا تفضل الكثير من النساء الرجل "الفظ" على الرجل المهذب في تلك اللحظات؟ لنغوص معاً في تفاصيل هذه الدراسة المثيرة التي قد تغير نظرتك تماماً للعلاقة بين الوقاحة والجاذبية!

الصدمة الأولى: الألفاظ النابية تزيد الإثارة بنسبة 63%!

وفقاً لبحث أجرته جامعة كينغز كوليدج لندن على عينة من 2000 امرأة، اتضح أن:

  • 67% من المشاركات اعترفن بأن سماع الشتائم من الشريك أثناء العلاقة يزيد من حماسهن.
  • 58% أكدن أن هذه الألفاظ تجعل العلاقة أكثر "واقعية" وتحرراً من التكلف.
  • بينما ربطت 49% بين الوقاحة في الكلام والثقة بالنفس لدى الرجل، مما يجعله أكثر جاذبية.

لكن السؤال الأهم: لماذا تنجذب النساء إلى هذه السلوكيات بالذات؟

السر النفسي: الشتيمة تعني "السيطرة" و"التحرر"!

يشرح الخبراء أن استخدام اللغة الصريحة أو النابية أثناء العلاقة الحميمة يرتبط بعدة عوامل نفسية عميقة:

  1. الإحساس بالسيطرة: المرأة تنجذب إلى الرجل الواثق الذي لا يخجل من رغباته، والشتائم تعكس هذه الجرأة.
  2. كسر الحواجز الاجتماعية: الألفاظ "الممنوعة" تخلق جوّاً من التحرر من القيود اليومية.
  3. المبالغة في المتعة: بعض النساء يرين أن هذه الألفاظ تعكس مدى استمتاع الرجل، مما يزيد من حماسهن.

لكن.. احذر الخط الفاصل بين "الوقاحة الجذابة" و"الانحطاط"!

رغم نتائج الدراسة، يحذر علماء العلاقات من أن:

  • السياق هو كل شيء: ما يبدو مثيراً في لحظة حميمية قد يكون مهيناً في ظروف أخرى.
  • الموافقة ضرورية: يجب أن يتفق الطرفان مسبقاً على نوعية الكلام المستخدم.
  • التناغم العاطفي: إذا لم تكن الشتائم جزءاً من شخصية الرجل الطبيعية، قد تأتي مصطنعةً وتُفسد الجو.

ماذا تقول النساء أنفسهن؟

تقول سارة (29 عاماً): "عندما يقول زوجي كلمة نابية في اللحظة المناسبة، أشعر أنه يعيش اللحظة بكل حواسه.. هذا يدفعني للجنون!"
بينما تعترف ليلى (34 عاماً): "أكره الرجال الوقحين في الحياة العادية، لكن في الفراش.. الأمر مختلف تماماً!"

الخلاصة: الشتيمة قد تكون "بهار" العلاقة.. لكنها ليست الطبق الرئيسي!

إذا كنت رجلاً، فلا تتردد في تجربة هذا النمط بشرط أن يكون متوافقاً مع رغبة شريكتك. أما إذا كنتِ امرأة، فلا تشعري بالحرج إذا وجدتِ هذه السلوكيات مثيرة – فالعلم الآن في صفك!

لكن تذكروا دائماً: العلاقة الحميمة الناجحة مبنية على التواصل والاحترام المتبادل.. والشتائم قد تكون مجرد إضافة حارة!

ما رأيك؟ هل توافقين على نتائج هذه الدراسة؟ شاركينا بتجربتك في التعليقات! 🔥

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك