• الرئيسية
  • /
  • له
  • /
  • المرأة النرجسية... سكينة في قلب الرجل!
له

المرأة النرجسية... سكينة في قلب الرجل!

هل قابلتِ يومًا امرأة تلبس قناع الحنية، لكنها تترك جرحًا لا يندمل؟
هل أحببتِ شخصًا يدور حول نفسه، ويجعل وجودك مجرد مرآة تعكس عظمته؟

هذه ليست مجرد علاقة... بل معركة بين الكرامة والوهم، بين الحب والسيطرة.

الوجه الخفي للأنثى النرجسية

لا تظهر دائمًا بمظهر المتسلطة الصارخة... قد تكون حنونة جدًا حين تريد، باكية ببراعة،

ضاحكة في الوقت المناسب، لكنها في العمق:

  • لا تحبك... بل تحب انعكاس قيمتها في عينيك.
  • لا تهتم لوجعك... بل تغضب حين تسرق منها الأضواء.
  • تطالبك بالاحتواء... لكنها لا تحتوي أحدًا غير نفسها.

"المرأة النرجسية لا تبحث عن شريك... تبحث عن جمهور!"

كيف تتعرف عليها؟

  1. الضحية الدائمة: حتى لو كانت الطرف الجاني، ستجدينها تلفت الموقف لصالحها.
  2. الحب المشروط: "سأحبك لو..."، "كنتِ رائعة حين..." – كل عطائها له ثمن.
  3. الإلغاز المرهق: إذا غضبتِ، أنتِ "حساسة"، وإذا انسحبتِ، أنتِ "خائنة".
  4. السيطرة بالنفس: لا تريدك أن تزدهر... تريدك أن تذبل في ظلها.

لماذا تبقى معها؟

لأنها تلاعب مشاعرك بذكاء:

  • تمنحك جرعات متقطعة من الحب كي تبقى مدمنًا على أمل "تغييرها".
  • تجعلك تشك في ذكائك، مشاعرك، وحتى رجولتك لو تحديتها.
  • تُدخلك في دوامة: "هل أنا المخطئ؟ هل أستحق أكثر؟"

الخروج من الظل... كيف؟

  1. واجه الحقيقة: لا تتغير النرجسية إلا إذا أرادت، وغالبًا لا ترى مشكلة في نفسها.
  2. ضع حدودًا: لا تسمح لها بتحويل حياتك إلى محكمة دائمة.
  3. استعد نفسك: العلاقة معها تسرق منك ثقتك، دفئك، وحتى ملامحك.
  4. اختر الحرية: أحيانًا، الوعي هو الهروب الحقيقي.

"لا تنتظر منها أن تعالجك... هي بحاجة لمن يعالجها!"

الختام: هل أنتِ تعيشين... أم تُعاقبين؟

إذا كنتِ تشعرين أنك:

  • مستنزفة عاطفيًا.
  • مُحاسبة على كل خطوة.
  • وحيدة رغم وجودها...

فاعلمي أنك لستِ في علاقة... بل في اختبار بقاء.

المرأة النرجسية سكينة... إما ستقويك، أو ستحولك إلى شبح يتساءل:
"هل أحبتني يومًا؟ أم أحبت فقط شعورها بأنها فوقي؟"

النجاة تبدأ عندما تصدق أنك تستحق حبًا... لا يكسِّرك.

امشي... قبل أن تختفي.

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك