• الرئيسية
  • /
  • له
  • /
  • المرأة.. الفريسة التي ترفض أن تكون ضحية!
له

المرأة.. الفريسة التي ترفض أن تكون ضحية!

هل تعلم أن الحرب بين الجنسين هي أقدم حرب في التاريخ، ولم يُعلن عنها السلام حتى اليوم؟! بعض الرجال يرون المرأة ككائن مُبرمج غريزيًا على الخضوع، بينما ترفض هي أن تكون مجرد "جائزة" في معرض الإنجازات الذكورية. فمن يكسب المعركة في النهاية؟ الأقوى أم الأذكى؟

المرأة.. هل هي حقًا "مخلوق تابع"؟

يدعي البعض أن المرأة وُلدت لتكون في الظل، تبحث عن "الفارس" الذي يسيطر على حياتها من ملبسها إلى مسارها. لكن هل هذا صحيح؟ التاريخ يخبرنا غير ذلك! فالملكات والعالمات والقائدات أثبتن أن الأنثى يمكن أن تكون القوة الدافعة لا التابعة. فلماذا يُصرّ البعض على اختزالها في دور "الزوجة" أو "العانس"؟

الرجل "الإنجاز" vs المرأة "الرجل"

يقولون إن الرجل يفتخر بإنجازاته، بينما المرأة تفتخر بزواجها من طبيب أو مهندس! لكن هل سأل أحدٌ لماذا؟ ربما لأن المجتمع يرفع لافتة كبيرة تقول: "قيمتكِ في زوجكِ". لكن ماذا عن النساء اللواتي يرفضن هذا النموذج؟ أولئك اللاتي يُفضلن أن يُعرفن بأسمائهن لا بألقاب "زوجة فلان"؟

"العانس".. اللعنة الاجتماعية!

هنا تكمن المأساة! حين تضطر المرأة لقبول "أي رجل" هربًا من وصمة "العانس"، ثم تتحول حياتها إلى جحيم لأنها لم تستسلم لغريزتها فحسب، بل استسلمت لضغوط المجتمع. لكن ماذا عن الرجل الذي قبل بها "مستعملة" (كما يُصورها البعض)؟ أليس هو أيضًا ضحية لنفس المنظومة؟

الفصل الرابع: "الصديق الأخوي".. لعبة الأمم!

"أنت مثل أخي!" جملة تُدمر كبرياء أي رجل، كما يقولون. لكن هل فكر أحد أن المرأة قد تكون صادقة؟ أو ربما ترفضه لأنها ببساطة لا تشعر بالانجذاب؟ لماذا يُنظر إلى صداقة الرجل بالمرأة على أنها "خدعة" أو "استغلال"؟ أم أننا نعيش في زمن صار كل شيء فيه "مؤامرة"؟

"سيارة مستعملة" أم "فرس برية"؟

أكثر التشبيهات إثارة للجدل! حين يُشبه البعض المرأة بـ"السيارة المستعملة" التي يجب فحصها جيدًا! لكن هل المرأة سلعة؟ وهل الرجل "مشتري" أم شريك؟ ربما يحتاج البعض أن يتذكر أن العلاقات الإنسانية لا تُقاس بــ "عدد الكيلومترات"!

الختام: هل يمكن كسر الحلقة؟

الحقيقة المرة هي أن كلا الجنسين ضحايا لتصورات بالية. المرأة تُحاصر بين "غريزة الأمومة" و"وصمة العنوسة"، والرجل يُختزل في "قوته المادية والجسدية". لكن الثورة الحقيقية تبدأ عندما نرفض جميعًا أن نكون شخصيات في دراما اجتماعية لم نختار أدوارنا فيها.

سؤال أخير لك أيها القارئ:
هل أنت مستعد لأن تكون جزءًا من التغيير، أم ستستمر في لعبة الاتهامات التي لا منتصر فيها؟ شاركنا رأيك! 🐺🔥


هذا المقال لا يُعبر بالضرورة عن رأي الكاتب، بل هو محاولة لنقاش الأفكار المطروحة بطريقة تشويقية. كل التعميمات الواردة هي لأغراض النقاش فقط.

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك