• الرئيسية
  • /
  • له
  • /
  • اللعبة الخفية.. كيف تحاول النساء خداع الرجال لخفض معاييرهم؟
له

اللعبة الخفية.. كيف تحاول النساء خداع الرجال لخفض معاييرهم؟

🔊 استمع للمقال:

في عالم المواعدة والزواج، تُخاض معارك صامتة، حرب باردة من التكتيكات النفسية والمناورات الذكية. إحدى أكثر الاستراتيجيات إثارةً للجدل هي محاولة بعض النساء خفض معايير الرجال عندما لا يستطعن تلبية توقعاتهم. فكيف يتم ذلك؟ ولماذا تشعر بعض النساء بالفرحة عندما تتزوج "امرأة متوسطة" من رجل مرموق؟

تكتيكات العار: السلاح السري لتحطيم ثقة الرجل

تقول النظرية: "إذا لم تستطيعي الارتقاء إلى مستوى الرجل، فحاولي إسقاطه إلى مستواك". بعض النساء يستخدمن ما يُسمى بـ "تكتيكات العار" – مثل التقليل من شأن طموح الرجل، أو السخرية من معاييره العالية، أو حتى اتهامه بالغرور – كل ذلك لدفعه إلى قبول شريك أقل جودة.

الهدف؟ إعادة هندسة سوق الزواج لصالحهن. فكلما انخفضت معايير الرجال، زادت فرص النساء – حتى الأقل جاذبية أو إنجازًا – في الزواج من رجال متميزين.

المفارقة الغريبة: لماذا تفرح بعض النساء عندما تتزوج "صاحبة الوضع المتوسط" من رجل ناجح؟

لاحظ هذه الظاهرة: عندما تسمع عن رجل ثري أو وسيم يتزوج امرأة "عادية"، غالبًا ما تتحول القصة إلى مصدر إلهام لدى بعض النساء! يُعلنّ أن "الحب انتصر"، لكن هل سترى نفس التفاعل لو تزوجت امرأة ناجحة من رجل عادي؟ بالطبع لا!

السبب؟ النساء يردن أن يرتفع سقف معاييرهن بينما ينخفض سقف معايير الرجال. هذا يخلق فرصًا غير عادلة، حيث يمكن لأسوأ امرأة – نظريًا – أن تحصل على أفضل رجل، بينما يُنظر إلى الرجل العادي الذي يتزوج امرأة متميزة على أنه "محظوظ" أو حتى "مستغل".

النسوية والهوس بالسيطرة على "قواعد اللعبة"

هنا يأتي دور الخطاب النسوي، الذي يحاول – في بعض توجهاته – فرض مساواة مصطنعة في معايير الاختيار، حتى لو تعارضت مع الحقائق البيولوجية والسيكولوجية. فالرجل يمكنه تعويض عمره بموارده، بينما المرأة مقيدة بـ ساعتها البيولوجية ومواصفات جسدية صارمة.

لهذا تُهاجَم عبارات مثل "الرجل لا يعيبه إلا جيبه" – لأنها تذكر بحقيقة مزعجة: الرجال يرفعون قيمتهم بالمال والإنجاز، بينما قيم المرأة مرتبطة بالخصوبة والشباب. وهذا يفسر لماذا تشعر بعض النساء بالاستياء من هذه الحقيقة، بينما يتقبلن فكرة أن جمال المرأة هو "رأس مالها" في سوق الزواج.

الخلاصة: هل هذه "مؤامرة" أم غريزة طبيعية؟

الأمر ليس مؤامرة، بل استراتيجية بقاء. النساء يردن أفضل الجينات والموارد لأطفالهن، والرجال يبحثون عن الخصوبة والجمال. لكن الفرق أن الرجال يُضغط عليهم لخفض توقعاتهم، بينما تُشجّع النساء على رفع سقف مطالبهم.

السؤال الأهم: هل أنت على دراية بهذه الألعاب النفسية؟ إذا كنت رجلًا، فقد حان الوقت لأن تكون واعيًا بمعاييرك ولا تسمح لأحد بتخفيضها. وإذا كنتِ امرأة، فكري: هل تحاربين حقائق الطبيعة أم تستفيدين منها بذكاء؟

شاركنا رأيك: هل لاحظت هذه التكتيكات من قبل؟ 🎯

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك