• الرئيسية
  • /
  • له
  • /
  • الانتقام الحلو.. حين تتحول الضحية إلى جلاد!
له

الانتقام الحلو.. حين تتحول الضحية إلى جلاد!

🔊 استمع للمقال:

في زاوية مظلمة من العلاقات الزوجية، حيث تُخفي الأرواح جراحها خلف ابتسامات زائفة، تدور حكاية امرأة قررت أن تحوِّل ألمها إلى سلاح.. سلاح لا يقتل الجسد، لكنه يُمزق الروح قطعة قطعة!

الزوج الذي لا يعرف أنه ينام مع العدو!

تتحدث الزوجة عن زوجها الذي يُفصِح لها - بكل برود - عن تفاصيل علاقاته السابقة، ويُكرر اسم "سارة" كأنه طقس يومي لإذلالها. هو يمدح "سارة" ثم يعود ليؤكد أنها لم تكن جديرة بالثقة، ويحتفي بزوجته الحالية لأنها "المحترمة" التي تصلح لأن تكون أمًا لأولاده. لكنه لا يعلم أن هذه "المحترمة" تخفي وراء ابتسامتها سرًّا مظلمًا:

"أنا أيضًا كنت لعبة بيد رفضني لأنني لم أكن جديرة بالثقة.. والآن، زوجي يمدحني لأنني بريئة؟! هذه النكتة تُضحكني!"

الانتقام.. عندما يكون الصمت أقسى من الصراخ!

هي لا تواجهه، لا تصرخ، لا تعترف.. بل تتركه يتحدث وهو لا يدري أنه يسكب كلماته على جمرٍ تحت الرماد. كل مدحة يقولها لها تُذكرها بحبيبها السابق الذي رفضها لنفس السبب الذي يمدحها زوجها لأجله! والعبثية هنا تصل إلى الذروة:

  • الزوج يفتخر باختياره "الفتاة المحترمة" بينما هي أخفت عنه أنها خاضت عشرات العلاقات.
  • هو يظن نفسه المُسيطر وهو لا يعلم أنه مجرد دمية في مسرح انتقامها الصامت.

"كما تدين تدان".. هل العقاب هنا عادل؟

البعض قد يرون أن فعلتها "انتقام شرير"، والبعض الآخر سيهتف لها: "أحسنتِ! فالجروح التي لا تُرى هي الأعمق!". لكن السؤال الأهم:

  • هل أصبحت مثل من آذوها؟
  • هل تحوَّل الألم إلى وحشٍ بداخلها يأكل كل شيء جميل؟

النهاية مفتوحة.. فالحياة قد تعيد الكَرَّة، وقد تكتشف هي أن سكين انتقامها كان موجَّهًا إلى قلبها أولًا.

"في الحرب العاطفية، لا يوجد منتصر.. فقط ناجون يحملون جروحًا لا تندمل!"

— كاتبة تُفضِّل أن تبقى في الظل.. مثل الكثيرات اللواتي يبتسمنَ بينما قلوبهن تنزف. 💔

ما رأيك؟ هل الانتقام الصامت هو الحل؟ أم أن المصارحة والرحيل خيارٌ أكثر نبلًا؟ شاركنا تعليقك.

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك