• الرئيسية
  • /
  • له
  • /
  • المرأة العاملة بين الواقع والخداع: لماذا يرفض الرجال الزواج من "المتزاملات"؟
له

المرأة العاملة بين الواقع والخداع: لماذا يرفض الرجال الزواج من "المتزاملات"؟

في شوارع المدن الفارهة، تُطلّ عليكِ تلك الفتاة بأناقتها الباذخة: آيفون 15 برو ماكس بين يديها، حقيبة ماركة "لويس فويتون" على كتفها، وجلسة يومية في "ستاربكس" كأنها من طقوسها الدينية! تُتابعها بعين الفضول فتتساءل: كيف تعيش هذه الحياة بمرتب لا يتجاوز 100 دولار؟

الجواب لا يحتاج إلى ذكاء خارق؛ فهي لا تعمل لِتُنفق على نفسها، بل لِتُنفق عليها الآخرون!

الوظيفة مجرد واجهة.. والصيد الجائر هو الهدف!

المرأة التي ترفض الرواتب الهزيلة للرجال (بحجة المساواة) هي نفسها التي تقبل بها بسهولة لأن وظيفتها مجرد غطاء اجتماعي، بينما استراتيجيتها الحقيقية هي:

  • التواجد في الأماكن التي يتردد عليها الأثرياء (المقاهي الفاخرة، صالات الجيم، الفنادق).
  • استغلال مظهرها الجذاب كطُعم لاصطياد الرجل المُنفق.
  • تحويل حياتها إلى عرض دائم للبضاعة، حيث الهدايا والرحلات مقابل الاهتمام المؤقت.

وهنا يُطرح سؤال جوهري: لماذا يتراجع الرجال عن الزواج من الموظفات ("المتزاملات")؟

7 أسباب تدفع الرجل لرفض زواج "المتزاملة"

  1. الولاء المُقسَّم: مديرها يعرف أسرارها أكثر منك، وهي تجادله يومياً 8 ساعات.. فمن الأقرب إلى قلبها؟
  2. الهموم المُضاعفة: طاقتها تُستهلك في العمل، فكيف ستُعطيكَ ما تنتظره من زوجة؟
  3. الاحترام المفقود: ستُجيب على اتصال مديرها أمامك، لكنها ستتجاهل اتصالكَ إن كانت معه!
  4. التحرش.. السِرّ المُخجل: حتى لو تعرّضت للمضايقات، لن تُخبرك (لكنها ستنظر إليكَ بعين الضعيف الذي لا يحميها).
  5. المسؤولية المادية: راتبها لا يكفيها، فكيف تساهم في بيت الزوجية؟ الأغلب أنها ستنفق على الكماليات وتترك الفواتير لك!
  6. التنافس مع الزملاء: بيئة العمل مليئة بالإغراءات.. مَن يضمن أنها لن تقارنكَ بزميل أو مدير "أكثر حظوة"؟
  7. الأسرة المُهمَلة: طفل يحتاج إلى أم، لكنها منهكة من العمل.. فهل ستُربّيه المربية أو "التيك توك"؟

لماذا تتهاوى رواتب "مهن النساء" بينما تزداد مردودية "مهن الرجال"؟

  • العرض والطلب: النساء يقبلنَ بأي راتب (حتى لو كان ظالماً) لأن الهدف ليس الكفاف، بل التواجد في السوق الاجتماعي.
  • المجهود البدني: معظم وظائف النساء لا تتطلب قوة عضلية أو مخاطرة (مثل البناء، التوصيل، الإنقاذ)، لذا يُنظر إليها كـ"وظائف ثانوية".
  • المسؤولية العائلية: الرجل يرفض الرواتب المنخفضة لأنه يُخطط للزواج والإعالة.. أما المرأة فكثيراتٌ منهنّ يعتمدنَ على "شبكة الأمان" الذكورية!

الوعي أم الانقياد؟

الحركات النسوية ترفع شعار "المساواة في الأجور"، لكنها تتجاهل حقيقة أن القيمة تُقاس بالنتائج، لا بالعواطف. الرجل الذي يحمل صخرة على ظهره لا يمكن مساواته بمن تضع أحمر الشفاه في المكاتب المكيّفة!

والسؤال الأهم: هل أنت مستعد لأن تُقسّم حياتك مع امرأةٍ يُقسّم وقتها بينك وبين مديرها، زملائها، وهمومها اليومية؟

"الزواج ليس ملجأ للضعفاء.. فإمّا أن تختار شريكةً تُكملك، أو تُحول حياتكَ إلى ساحة معركة دائمة!" — وعي الرجال.

شاركنا رأيك.. هل توافق أن "المتزاملات" يُضعفنَ قيمة الزواج؟ ✍️

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك