• الرئيسية
  • /
  • له
  • /
  • الحدود الحمراء.. لماذا لا تسامح المرأة التي أهانت كرامتك؟
له

الحدود الحمراء.. لماذا لا تسامح المرأة التي أهانت كرامتك؟

هل سبق أن وقفت أمام امرأة منحتُها كلّ شيء.. فقط لتجدها تطعنك في الظهر؟ هل شعرت بأنّ كلماتها مثل السّكاكين تمزّق كبرياءك، وتُلقي بفضلك في سلة النسيان؟ هذه ليست مجرد خيانة عابرة، بل جريمة تُرتكب بحقّ الذّات والكرامة. فلماذا يُصرّ البعض على التسامح مع من لا يستحق؟

الجسد الأول: "الاحتراق البطيء.. حين تتحوّل العطايا إلى جمر!"
تخيّل أنك شمعة تُضيء لمن حولك، لكنّ يدًا تأتي لتحرقك بدلًا من أن تحميك. بعض النّساء (وليس جميعهن) يتعاملنَ مع الرّجل كـ "بُقعة زيت" – كلما أعطى أكثر، ازدادت انتفاخًا وغرورًا. تُنكر فضله، تُقلب المواقف، وتُحوّل إحسانه إلى نقائص! هنا لا مكان للرّحمة.. لأنّ التسامح مع من لا يقدّر يُشبه إعطاء السكّين لمن يريد ذبحك!

الجسد الثاني: "لعبة العُقد.. لماذا تُحولك المرأة إلى شماعة لأمراضها؟"
وراء كلّ امرأة "عصَتْ وحرقت الدم" تختفي عُقد نفسيّة لا تعترف بها. قد تكون ضحية رجل آخر فقرّرت معاقبة كلّ الرجال، أو تعاني من نقصٍ داخليّ فتلقي باللوم عليك لتهرب من مرآتها. لكنّك لست طبيبًا نفسيًا، ولا مُنقذًا مُكلّفًا بإصلاح ما أفسده الآخرون. احذر أن تتحوّل إلى كبش فداء لأخطاء لم ترتكبها!

الجسد الثالث: "الكرامة أو العدم.. لماذا يجب أن تكون القطيعة حتمية؟"
التاريخ يُعلّمنا: الأمم التي تسامحت مع أعدائها دون شروط سقطت، والأفراد الذين استماتوا في التمسّح لأقدام من أهانوهم ضاعوا. المرأة التي ترفض رؤية إنسانيتك، وتُقلب الحقائق كي تبرّر جحودها – لا تُصلحها المشاعر، بل يُصلحها الفقد. اقطعها دون تردد.. فالكرامة وطنٌ لا يُهاجر، ومَن تنازل عنها مرة، سيفقدها إلى الأبد.

الختام: "الدرس الأقسى.. لا تكن ورقَةً في مهبّ ريحها!"
الحياة قصيرة جدًا لتُهدرها مع مَن يراك "خيارًا ثانيًا". تذكّر: المرأة التي تستحقّك لن تَحرق قلبك لِتُدفئ يديها. الأقوياء فقط هم مَن يضعون نقاط النهاية في العلاقات السّامة.. فكن منهم!

"التسامح فضيلة.. لكنّه يصبح غباءً عندما يُمنح لمَن يَعتبره ضعفًا."

✍️ كُتِب بقلم مَن يعرف أنَّ النار لا تُطفئها إلّا المسافة.

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك