• الرئيسية
  • /
  • له
  • /
  • الزوجة التي تُهدم بيت الزوجية بدلًا من أن تبنيَه
له

الزوجة التي تُهدم بيت الزوجية بدلًا من أن تبنيَه

ليست كل امرأة تُخلق لِتُعمر بيتًا، فبعضهنّ – للأسف – يحملنَ في قلوبهنّ بذور الخراب دون أن يُدركن! إنها تلك الزوجة التي تضع أهلها فوق كل اعتبار، بينما تتعامل مع أهل زوجها كغرباء، بل وتُحاربهم بشراسة كأنهم أعداء!

صراعٌ داخليٌّ لا ينتهي
لا تعيش هذه المرأة في سلامٍ أبدًا، فدماغها يعجُّ

بالمكائد: كيف تُسيطر على زوجها؟ كيف تُبعده عن أهله؟ كيف تجعله نسخةً من طموحاتها؟ لكنها في النهاية تسقط في فخٍّ نفسيٍ مُرعب – قلقٌ دائم، نوبات غضب، وشعورٌ بالهزيمة لأنها فشلت في "تطويع" زوجها!

المعايير المزدوجة: عيدٌ هنا.. وعذرٌ هناك!

  • إذا كان العيد عند أهلها، تراها كالصاروخ – أول مَن يصل، محملةً بالهدايا والوجوه البشوشة!
  • أما إذا كانت المناسبة عند أهل زوجها، فالأعذار جاهزة: "تعبانة.. عندي مشغولية.. الجو بارد.." وإذا أُجبرت على الذهاب، تذهب وكأنها تساق إلى السجن!

لعبة السيطرة.. والخسارة المؤكدة
تحاول جاهدةً أن تكون "الرئيس التنفيذي" لزوجها، فتسحبه يوميًا إلى حرب الشد والجذب. لكن الغريب أن كل هذا التسلط لا يُشعرها بالأمان! لماذا؟ لأنها – كما يقول علماء الدين – تعيش في عقابٍ ربانيٍّ على سوء نيتها، فقلبها المليء بالحقد لا مكان فيه للطمأنينة.

النهاية المتوقعة: طلاق.. أو زواج ثانٍ
لا عجب أن زوجها يفكر في الهروب! إما بالطلاق، أو ببحثه عن امرأة أخرى تُعطيه دفء الأسرة الذي حُرِم منه. بيتٌ تسوده المشاحنات، وامرأةٌ لا تثق فيه ولا يثق بها – فكيف يُبنى مستقبلٌ على هذه الرمال المتحركة؟

الخلاصة:
هذه الزوجة قد تكون أسوأ رفيقة درب – لا لأنها شريرة، بل لأنها أضاعت البوصلة. فبدلًا أن تكون سكنًا لزوجها، أصبحت مصدر تعاسته.. وعذابها! والنتيجة؟ زواجٌ على حافة الانهيار.. يُنذر بغروب شمسه في أي لحظة. ☔🌑

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك