• الرئيسية
  • /
  • له
  • /
  • المرأة لا تنتظرُك حتى تتعلم لغتها.. فهي تغادرُ حينَ تُدركُ أنَّ قلبَكَ لا يفكُّ شفرتها!
له

المرأة لا تنتظرُك حتى تتعلم لغتها.. فهي تغادرُ حينَ تُدركُ أنَّ قلبَكَ لا يفكُّ شفرتها!

العلاقةُ بين الرجل والمرأة ليست معركةً بالكلمات، بل حربٌ صامتةٌ بالغرائز.. فحينَ يسألُ الرجلُ: "كيف أُعاملك؟" – تكونُ الإجابةُ قد فاتَ موعدُها. كأنَّه يطلبُ منها كتابةَ دليلٍ لِقلبها، بينما هي تبحثُ عن مَنْ يقرأُ ما بين السطورِ دونَ تلقين!

المرأةُ لا تتركُكَ لأنَّها تيقَّنتَ من خيبتِك، بل لأنَّ شكّاً واحداً اخترقَ يقينَها.

لا تموتُ حينَ تنقطعُ عنها السبل، بل حينَ تعلقُ في انتظارٍ لا ينتهي. ولديها سِكِّينٌ حادٌّ تميِّزُ به بينَ سؤالٍ بريءٍ واستجوابٍ مُمِل.. بينَ لومٍ عابرٍ وإهانةٍ مُقَنَّعة.

ثلاثُ علاماتٍ تُخبرُكَ أنها ما زالتْ تُحبُّك:

  • أنْ تسمعَ ضحكتَها تهزُّ الجدرانَ كرنينِ أجراسٍ طائشة.
  • أنْ تهمسَ في أذنِك بِسرٍّ لم يُبحْ به لأحد.
  • أنْ تنهارَ بينَ ذراعيكَ دونَ خوفٍ من أنْ تسقط.

أمَّا إذا حوَّلتْ ضحكتَها إلى همسةٍ مُهذَّبة، وأقفلتْ قلبَها كخزينةٍ مُغلَقة، وخشيتَ أنْ تُظهرَ ضعفَها أمامَك.. فاعلمْ أنَّها رسمتْ لكَ بابَ الخروجِ بإشارةٍ صامتة.

ففي الحبِّ.. الصمتُ أقسى من الصراخ، والفوضى أصدقُ من التكلُّف، والصراحةُ المُدهَشةُ أنبلُ من العفَّةِ المُزيَّفة!

المرأةُ كالريح: إنْ حاولتَ الإمساكَ بها.. ستتسرَّبُ من بين أصابعك. لكن إنْ فتحتَ نافذةَ قلبِك لها.. ستعبقُ حياتَكَ عطراً! 🌬️✨

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك