• الرئيسية
  • /
  • له
  • /
  • جحيم المرأة: زوج بارد كالثلج.. قلبٌ متحجّر لا يعرف الدفء!
له

جحيم المرأة: زوج بارد كالثلج.. قلبٌ متحجّر لا يعرف الدفء!

هل تعرف ذلك الشعور عندما تنام امرأة بجوار رجلها.. دموعها تُبلّل وسادتها، وقلبها يُنادي بصمت، لكنّه لا يسمع؟ هل فكّرت يومًا كيف يتحوّل السرير المشترك إلى سجن عاطفي حين يكون الزوج غائبًا حتى وهو حاضر؟

الزوج الذي يقتل زوجته.. دون أن يمسّها!

ليس الجفاف العاطفي مجرد برودة عابرة.. إنه القاتل البطيء للزواج!

فالإهمال لا يُذبل الأزهار فحسب، بل يُحوّل الحب إلى ركام من الذكريات المؤلمة. الزوجة التي تركت حنان أهلها ودلالهم لتجد "حصنًا" في زوجها.. كيف لها أن تتحمّل أن يتحوّل هذا الحصن إلى جدار جليدي؟

أين الرجولة حين تذبل الزوجة؟

الرجولة ليست في القوة الجسدية أو السيطرة.. الرجولة الحقيقية هي أن تكون ملاذًا لقلبها، لا سببًا لجرحه! فهل يُعتبر رجلًا من ينام بجوار امرأة باكية ولا يُحسّ بوجودها؟ هل حفظ الأمانة التي أقسم عليها أمام الله حين أهمل مشاعرها، ونقدها، أو جعلها تشعر بأنها "شبح" في بيتها؟

"الأنثى كائنٌ يُحيا بالحُبّ.. ويُقتل بالإهمال!"

رسالة إلى الرجل القاسي القلب:

يا من جعلت زوجتك ظلًّا لنفسك.. تذكّر يومًا أن الدموع الصامتة أخطر من الصراخ! إنها تُذكّرك بأنك خذلت من وضعت ثقتها فيك. فكّر: هل تريد أن تكون الرجل الذي تُغمض عينيه زوجته ليلًا وهي تتمنى لو لم تفتحهما صباحًا؟

ولكل رجلٍ جعل من زوجته "ملكة":

لك التحية.. أنت الذي قدّستَ عهد الزواج، فجعلت قلب زوجتك يُغنّي بدل أن يبكي. أنت الفارس الذي حوّلتِ أحلامها إلى واقع، فكانتِ لها السند والأب والحبيب. نعم.. هكذا يكون الرجال!


ختامًا: الزواج ليس شركةً للمأكل والمشرب.. إنه مشروع حُبٍّ وإخلاص. فإمّا أن تبنيه بالاهتمام.. أو تُهدمه بالإهمال. الاختيار بين يديك!

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك