عندما تقرر النساء اللعب وفقًا لقاعدة بريتو (80% من النساء يتنافسن على 20% من الرجال الأعلى قيمة)، فإن النتيجة ليست كما يتوقعن… بل كارثة اجتماعية بكل المقاييس!

 

 1. النساء في العشرينيات:

- سوق مفتوح و علاقات مفتوحة وأوهام لا نهائية. 

- المرأة الشابة تمتلك أعلى قيمة سوقية (الجمال، الشباب، الخصوبة)، فتعتقد أنها تستحق

الرجل الأعلى مكانة.

- تتجاهل الرجال العاديين وترفض عروض الزواج من أبناء عمها، و اقاربها ، وحتى الرجال المستقرين ماليًا لأنهم ليسوا ضمن الـ20% الفئة المتميزة .

- تراهن على العلاقة مع رجل النخبة، لكنها تفشل في إدراك أنه لا يبحث عن الالتزام، بل عن الاستهلاك المؤقت والاستبدال السريع!

 

- هنا تبدأ الكارثة لكنها غير مرئية لها بعد … لأن الأوهام لا تزال تسيطر عليها!

 

 2. بعد سن 30: لحظة الحقيقة وضيق الخيارات!

💥 فجأة، لم تعد تتلقى نفس الاهتمام من رجال النخبة. 

💥 سوق الزواج لم يعد كما كان، الرجال العاديون الذين رفضتهم أصبحوا أكثر نجاحًا ونضجًا… لكنهم لم يعودوا متاحين لها!

💥 تبدأ في البحث عن زوج ضمن الرجال الذين تجاهلتهم في الماضي، لكنها تصدم بأنهم الآن يملكون السلطة في الاختيار ويفضلون النساء الأصغر والأكثر إخلاصًا.

 

- هنا تدرك أن فرصتها الذهبية ضاعت، لكن المشكلة؟ لا يوجد زر إعادة!

 

🔴 3. مرحلة التبريرات واليأس!

❌ تبدأ بخلق الأعذار:

 

( أزمة رجال!) 

 

( الرجال يخافون من المرأة القوية!) 

 

( المرأة الثلاثينية أكثر نضجًا من الشابة!) 

 

( أنا لا أحتاج لرجل أساسًا!) (رغم أنها كانت تركض خلف الأغنياء لسنوات!)

 

 لكن المشكلة الحقيقية؟ السوق لا يكترث بمشاعرها!

 

الرجل الذي كانت ترفضه أمس، لم يعد خيارًا اليوم.

 

الرجل الذي كانت تركض خلفه، استبدلها بعارضة جديدة.

 

النساء الأصغر سناً يسيطرن الآن على السوق، وهي أصبحت خارج اللعبة.

 

🔴 4. النهاية: العزوبية القسرية وليست الاختيارية!

- هنا تكتشف الحقيقة المرة:

 

لم يكن الرجال هم المشكلة… بل كانت توقعاتها الخاطئة عن السوق هي المشكلة.

 

لم يكن هناك ( أزمة رجال) ، بل كانت هناك أزمة تقدير قيمة لديها!

 

لم يكن الرجل يخاف المرأة القوية، بل هو ببساطة يفضل امرأة لم تحرق خياراتها في سباق الهايبرغامي!

 

- وهكذا، عندما تطبق النساء قاعدة بريتو، فإن النتيجة الحتمية هي: عزوبية إجبارية، ندم متأخر، وتبريرات لا تنتهي!

 

- السوق مفتوح، لكن الواقع لا يرحم… وأي امرأة تراهن على قاعدة بريتو بدون تخطيط، ستجد نفسها تدفع الثمن غاليًا بعد الثلاثين!

شارك برأيك