الحديث عن التعامل مع المرأة في الإسلام دائماً ما يُختزل في عبارة "رفقًا بالقوارير"، لكن هل تحوَّل هذا المبدأ النبويّ إلى ورقة عبثية تُلْعَب بها بعض النساء؟!

⚡ القوارير المكسورة.. مَن يدفع الثمن؟

يقولون للمرأة "أنتِ قارورة" فتصدِّق، ثم تنسى أن القارورة إن سقطت تكسر، لكنّ بعضهن حوّلن العبارة إلى ترخيص للانفلات!

الأكثر قراءة

• زمنٌ انقلب... ورجولةٌ غُربت!

• زواجك مش مشروع فاشل.. هو قصة حب تستحق أن تُروى!

• تسبُّ الرجل وتشتمه، فإذا غضب قيل له: "اتَّقِ الله.. رفقًا بالقوارير!"
• تخرق حقوقه وتتعدى على مشاعره، فإذا احتجَّ صاحوا: "الست لا تُحاسب على زعلها!"

🔥 المفارقة الخطيرة.. أين العدل الإلهي؟

الله -عز وجل- يقول: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 228]، فكيف صار "الرفق" ذريعةً لانعدام المساواة في الحساب؟

• المرأة مكلَّفة كالرجل: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا} [فصلت: 46].
• فلماذا يُطلب من الرجل الابتلاع بينما تُترك هي بلا محاسبة؟!

💣 لعبة "الضعيفة".. متى تنكشف الأوراق؟

بعض النساء يُدركن قوة هذه العبارة في كسب التعاطف، فيستخدمنها كـ:

• درع للتهرُّب من المسؤولية.
• سلاح لفرض السيطرة العاطفية.

لكن الحقيقة المُرة: الضعيف الحقيقي هو مَن يُسقط عدل الله تحت شعارات زائفة!

🛑 كسر القيد.. كيف نعيد التوازن؟

1. تذكير النساء بأن التقوى هي الميزان، لا الجنس.
2. رفض التنازل عن الحقوق تحت ضغط العاطفة.
3. التذكير بأن "الرفق" ليس إلغاءً للحساب، بل هو دعوة للعدل بلا قسوة.

✨ ختاماً..
الإسلام أوصى بالرفق، لكنه لم يخلق طبقة مُقدَّسة فوق المحاسبة! فاتقوا الله –يا بنات حواء– فأنتنَّ تحشرن كالرجال، وتُسألن كما يُسألون!

📌 شاركنا رأيك: هل تعتقد أن "رفقًا بالقوارير" أصبح مُسْتَخدَماً بشكل خاطئ؟ أم أن الرجال يبالغون في ردود أفعالهم؟ اكتب في التعليقات!

شارك برأيك