لها

زمنٌ انقلب... ورجولةٌ غُربت!

كان يا ما كان... الرجل يُجاهد ليعول أسرته، والمرأة كانت تُسانده وتكون عونًا له لا خصمًا. أما اليوم؟ فقد صرنا في عصر "الأنانية" بدل "الشراكة"!

المرأةُ قديمًا: إذا أخطأت، تعترف وتُصلح.
المرأةُ اليوم: الخطأ أصبح "رأيًا شخصيًا"، والبيت تحوّل إلى "ساحة معركة"!

كانت هناك نساءٌ تُضحّي بالعمل لتربية أبنائها، أما اليوم فهناك مَن

يُضحّي بالتربية ليُثبت أنها "مستقلة"! ولكن... أيتها السيدة، الاستقلال لا يعني أن تنسي أنكِ أمٌّ وزوجةٌ وربةُ بيت.

يقولون: "المرأة ليست خادمة!"
فنرد: ومن قال إن الرجل "صرصارٌ يعمل حتى ينفجر"؟!

تريدين أن يحترمكِ الرجل؟ فاحترميه أولًا! تريدين معاملة الملكات؟ فكوني ملكةً حقًا... لا في "الستوريز" فحسب!

حاربوا الطيبة وسَمّوها "ضعفًا"، شوّهوا الاحترام ووصفوه بـ"القهر"، ونسوا أن البيت لا يكون بيتًا إلا بالحب والتفاهم والتضحية من كلا الطرفين!

اليوم، صار كل شيء "مسرحًا"... والكل يريد أن يكون "البطل"! لكنهم نسوا أن أعظم البطولات تُصنع في صمت:

امرأة تُسند زوجها بدل أن تُهشّمه.
رجل يُقدّر زوجته ولا يستنزفها.

وسلّموا على أمي... التي كانت تجعل من البيت جنةً، بلا شعارات ولا منشورات! ✨

الأسرة ليست معركة... الأسرة مشروعٌ تُعمره المحبة، لا تُحطّمه الأنا. 💔🔥

الآراء 8

أحمد العتيبي

مقال رائع! للأسف نحن نعيش في زمن صارت فيه الأنانية هي الأساس بدل التعاون والتضحية.

ليلى محمد

كلامك صحيح ولكن لماذا نلوم المرأة فقط؟ الرجل أيضاً أصبح أقل مسؤولية في البيت!

خالد السعدي

والله العظيم كأنك تقرأ أفكاري! البيت يحتاج لتعاون من الطرفين وليس معركة دائمة.

نورا عبدالله

أين هؤلاء النساء من أمهاتنا اللواتي كنّ يعطين دون انتظار مقابل؟ شكراً لهذا التذكير الجميل.

ياسر الحربي

المشكلة أن البعض صار يخلط بين الاستقلال والتخلي عن المسؤوليات. بيت بدون تضحية ليس بيتاً!

سارة القحطاني

لكن لماذا ننكر أن بعض الرجال يستغلون "الشراكة" ليتخلصوا من واجباتهم؟ الكل عليه أن يتحمل مسؤوليته.

فهد الرشيدي

والله لو كل زوجين يقرأون هذا المقال ويتعظون لاختفت نصف مشاكل الطلاق!

آمنة الخالد

"الأسرة مشروع تُعمره المحبة" - هذه الجملة يجب أن تُكتب بماء الذهب! شكراً لك.

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك