بنتكِ ستعود إليكِ مطلقة.. هل أنتِ مستعدة لهذه الصدمة؟
مقدمة صادمة:
تتسابق الأمهات في "حماية" بناتهن بعد الزواج، لكن هل تعلمين أن هذه "الحماية" قد تكون السبب في دمار زواجها؟! تدخلٌ هنا، كلمةٌ هناك، تربية تفتقد لمعنى القوامة.. وفجأة تجدين ابنتكِ جالسة أمامكِ بحقيبتها وأحلامها المحطمة!
الأمهات يعتقدن أن خبرتهن في الحياة تعطيهن الحق في إدارة شؤون الزوجية بدلاً من الابنة وزوجها. لكن الغريب أن هذه "المساعدة" تتحول إلى تدخل يقتل الثقة بين الزوجين، ويجعل الزوج يشعر أنه تحت المجهر!
"لماذا تطيعه في كل شيء؟!" عندما تزرع الأم في ابنتها فكرة أن طاعة الزوج "ضعف"، أو أن حقوقه ليست أولوية، تُخلق زوجةٌ ترفض أي شكل من أشكال القوامة، مما يُشعل صراعات لا تنتهي إلا بالطلاق!
الجزء الثاني: الابنة العاصية.. صناعة أم!
هل تعلمين أن سلوك ابنتكِ مع زوجها هو انعكاس لما غرستِه فيها؟
إذا كانت ترفض الاحترام المتبادل، وتتعامل بتعالٍ، فاسألي نفسك: هل علمتيها معنى "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ"؟
إذا كانت تتوقع أن زوجها "خادم" وليس شريك حياة، فربما لأنكِ علمتيها أن الزواج معركة يجب أن تخرج منها منتصرة!
الجزء الثالث: الطلاق.. العودة المريرة!
تفرح بعض الأمهات عندما تعود البنت إلى البيت بعد الطلاق، لكن هل فكرتِ يوماً في:
الدموع التي ستبكيها ليلاً على فراق أطفالها أو أحلامها؟
الوصمة المجتمعية التي ستلاحقها؟
الندم الذي ستشعر به عندما تدرك أن كبرياءها أو تدخلكِ كان السبب؟
الخاتمة: وقفة مع النفس
أيتها الأم العزيزة.. ✔️ لا تجعلي بيت ابنتكِ ساحة لمعارككِ القديمة. ✔️ علميها الاحترام لا التمرد، والحكمة لا العناد. ✔️ تذكري أن سعادتها ليست في عودتها إليكِ، بل في استقرارها مع من اختارته.
"الزواج كالنبتة.. إن سقيتِه بالتدخل دمرتِه، وإن تركته بلا دعم ذبل. فكوني ظلاً يحمي، لا سيفاً يقطع!"
شاركينا رأيكِ: هل تعتقدين أن تدخل الأمهات هو السبب الخفي وراء ارتفاع نسب الطلاق؟ أم أن الأمر له أسباب أخرى؟ اكتبي لنا في التعليقات!
مقال صادم فعلاً! أعتقد أن كثير من الأمهات لا يدركن خطورة تدخلهن.. شكراً لك على هذه التوعية.