• الرئيسية
  • /
  • لها
  • /
  • المرأة.. بين "الجدعة" التي لا تُشكر و"المتدلعة" التي لا تُنسى!
لها

المرأة.. بين "الجدعة" التي لا تُشكر و"المتدلعة" التي لا تُنسى!

هل لاحظتِ يومًا أن المرأة التي تطحن في صمت نادرًا ما يلتفت أحد لألمها؟ بينما التي تعترف بتعبها تُحاط بالرعاية؟ هذه ليست صدفة.. بل هي "لعبة التوقعات" التي تحكم نظرة المجتمع للمرأة وقيمتها!

المرأة "السدّادة".. حين يصبح التضحّي لعنة!

تلك التي تفتح عينيها على واجبات لا تنتهي: مطبخ، أطفال، عمل، زوج.. تبتسم رغم الإرهاق لأنها "جدعة"، لكن الغريب أن أحدًا لا يسألها: "إنتي تعبتي؟". بل العكس! كلما زاد تحمّلها، زادت التوقعات:

المفارقة؟ لو توقفت للحظة لبكيت من الألم، سيقولون: "بس! ليه ضعفتي فجأة؟". لأن المجتمع يعاقب المرأة على كسر الصورة النمطية للقوة التي صنعها هو نفسه!

لماذا تُكافأ "المتدلعة" بينما تُعاقب "المجاهدة"؟

المرأة التي تطلب المساعدة أو تعترف بأنها منهكة تثير غريزة الحماية:

  • "أختها ساعدتها ساعة في الطفل؟ هتُذكر كبطلة!"
  • "بكت من ألم جرح؟ سيُصنع لها طعام اليوم!"

بينما التي ترفض أن تكون عبئًا على أحد، يختفي تعبها وراء جدار من "التعوّد":

  • "محدش هيسألها لو نامت 3 ساعات.. لأنها "مشكلة عادية" في حياتها!"

الدرس القاسي؟ الاعتراف بالضعف أحيانًا هو السلاح الذكي لتذكير الآخرين بأنكِ لستِ آلة!

العبقرية الأنثوية.. حين تتحكم المرأة في اللعبة!

بعض النساء فهمن القاعدة مبكرًا:

  • الذكيات منهنّ يستخدمنَ "الدلع الاستراتيجي": يعترفنَ بحاجتهنّ للمساعدة دون خجل، فيحصلنَ على الدعم ويحافظنَ على طاقتهنّ.
  • الـ"جدعات" اللاتي يصررنَ على الكمال.. يُنهكهنَّ سباق لا ينتهي، لأن الناس لا تُقدّر ما تعتاد عليه!

كيف تخرجين من الفخ؟

  1. توقفي عن "التطبيل" لتضحياتكِ: كلما قلّلتِ من شأن تعبكِ، قلّ تقدير الآخرين له.
  2. اختاري معارككِ: لا ترفضي المساعدة دائمًا.. فالبعض يحتاج أن يشعر بأنه "منقذ".
  3. تذكّري: المرأة الحكيمة ليست التي تفعل كل شيء.. بل التي تعرف كيف تُري الآخرين ثمن ما تفعله!

"الأنثى الذكية ليست التي تحمل العالم على كتفها.. بل التي تجعل العالم يرى ثقل هذا الحمل!"

فكري.. أي نوع من النساء تريدين أن تكونين؟ 😉

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك