السر الخطير.. كيف يصنف الرجال النساء في حياتهم دون أن تعلم؟
هل سبق وتساءلتِ لماذا يتصرف بعض الرجال ببرودة مع امرأة بينما يقدسون أخرى؟ لماذا يُبدي أحدهم استعداداً للزواج بسرعة، بينما يظل آخر يراوغ لسنوات؟ الحقيقة الصادمة أن الكثير من الرجال – بوعي أو دون وعي – يصنفون النساء إلى 3 فئات لا ثالث لهما... والأخطر أن مصير علاقتكِ به قد يُحسم من اللحظة الأولى!
الفئة الأولى: "اللي هتتْرمى".. لماذا تتحول بعض النساء إلى "خيار مؤقت"؟
هي المرأة التي يراها الرجل "سهلة المنال" بكل ما تحمله الكلمة من معنى. قد يكون السبب افتقادها الحدود الواضحة، أو سعيها الدائم لإرضائه، أو حتى عدم تقديرها لذاتها. هنا، يستطيع أن يأخذ ما يريد – مشاعر، جسد، وقت، أو حتى أموال – دون استثمار حقيقي. المأساة؟ كلما منحته أكثر، قل احترامه لها، لأن عقله الباطن صنفها كـ "خسارة مؤكدة"!
"الرجل لا يقدّر ما يحصل عليه بسهولة، بل يقدّر ما يخاف فقدانه" – وهذه الفئة نادراً ما يخاف فقدانها.
الفئة الثانية: "اللي هيتجوزها".. المرأة التي يُعلن عنها "حالة طوارئ"!
هنا يتحول الرجل إلى نسخة مختلفة تماماً: يبذل الجهد، يُسرع الخطى، ويظهر أفضل ما عنده. لماذا؟ لأنها تمتلك ما يجعله يشعر أنها "فرصة لا تعوض": قد تكون شخصيتها، قيمها، دعمها له، أو حتى وضعها الاجتماعي. الأكيد أنه سيتحرك بشراسة ليضمنها قبل أن يظهر منافس! الغريب أن بعض النساء يتساءلن: "لماذا تقدم لغيري بسرعة رغم أنه كان معي سنوات؟".. الإجابة قد تكون أنكِ وقعتِ في الفئة الثالثة!
الفئة الثالثة: "اللي يرتبط بيها".. العلاقة التي تظل في "منطقة الانتظار"!
هي المرأة الرائعة بمعاييرها، لكنها – لسبب ما – لا تُشعره أنها "الزوجة المحتملة". ربما لأنها أكثر منه نضجاً، أو لأنها لا تلبي توقعاته الخفية (مثل شكل معين، خلفية عائلية، إلخ). هنا، يرتبط بها بشرط واحد: ألّا تختفي من حياته! قد يدوم هذا لسنوات، حتى يجد "الفئة الثانية" أو يستسلم ويقرر الزواج منها بعد أن ييأس من البحث!
كيف تتحكمين في تصنيفك؟
- لا تسمحي بأن تكوني "خياراً سهلاً": الحدود الواضحة والاحترام الذاتي يجبران الرجل على التعامل معكِ بجدية.
- اختاري الرجل الذي يراكن "نادرة": إذا شعرتِ أنه يتلكأ أو يتردد، فغالباً أنتِ ليست أولويته القصوى.
- لا تضيعي سنواتكِ في انتظار رجل "متردد": بعض النساء يقعن في فخ "سأغيره بحبّي"، لكن الحقيقة أن الرجل يعرف منذ البداية إذا كنتِ "زوجة محتملة" أم لا.
الخلاصة؟ الرجال يصنفون.. لكن المرأة الذكية هي من تختار أين تقف، وتُجبر الرجل على إعادة حساباته قبل أن يقرر مصيرها!
"مصيركِ بين يديكِ.. فلا تتركيه رهينة لقرار رجل صنفكِ دون أن تعلمي!" 💔🔥
هل تعتقدين أن هذه التصنيفات حقيقية؟ شاركينا رأيكِ في التعليقات!
الآراء 0