• الرئيسية
  • /
  • لها
  • /
  • الواي فاي الغامض: لماذا تجذب بعض الرجال نساءً يُحبّون المطاردة؟
لها

الواي فاي الغامض: لماذا تجذب بعض الرجال نساءً يُحبّون المطاردة؟

المغناطيس الخفي الذي لا تعرف أنك تحمله!

هل قابلت يومًا رجلًا يشعر بأن النساء يتنافسن على لفت انتباهه؟ يتركهن يتصارعن خلف كواليس رسائله، يتلاعبن بالإيموجيز، ويُلقينَ التلميحات كطُعم؟ ثم فجأة... يشتكي: "لماذا دائمًا ما تنجذب إليّ النماذج الدرامية؟!"

الجواب قد يكون صادمًا: لأنه هو نفسه يُرسل إشارات استغاثة غير مرئية تقول: "أنا لا أصدّق أنني ذو قيمة... إلا إذا جعلتِني أشعر بذلك!"


لعبة نفسية اسمها "اصطدني إن استطعتِ"

بعض الرجال لا يدركون أنهم يحملون في لاوعيهم برنامجًا خفيًّا يعمل كـ"واي فاي" يجذب أنواعًا معينة من النساء:

  • اللاتي يعشقن التحدي (لأنهن يجدون متعة في إثبات أنهن "استثنائيات" بما يكفي لكَسْر جداره).
  • اللاعبات النفسيات (اللواتي يُحبّكن إشعال الغيرة، ثم الانسحاب فجأة ليُشعِره بأنه "خسر جائزة").
  • صاحبات الإعجاب المشروط ("سأحبك... فقط إذا جعلتني أتعب لأحصل عليك").

المفارقة؟ هذا الرجل يعتقد أن الجذب حدث "بالصدفة"، لكن الحقيقة أن مغناطيسه الداخلي مُبرمَج على استقبال إشارات معينة فقط!


لماذا تُصبح فريسة سهلة لهذه الألعاب؟

  1. الجوع العاطفي الخفي:

    • عندما تؤمن في أعماقك أن قيمتك تُقاس بكمّ المعجبين بك، ستجذب مَن يغذون هذا الاعتقاد.
    • كأنك تضع لافتة: "أنا لا أصدّق حُبّك إلا إذا جعلتِني أعاني من أجله!".
  2. وهم "الكنز المدفون":

    • بعض الرجال يختلقون شروطًا تعجيزية للحب ("لا أستحقك إلا إذا حاربتِ من أجلي")، وهنا تتدخل النساء اللاتي يعشقن تحويل العلاقة إلى مباراة ملاكمة عاطفية!
  3. إدمان الإثارة:

    • العلاقات المستقرة قد تبدو "مملة" لمن اعتاد على الأدرينالين العاطفي (الرسائل الغامضة، الحضور والغياب المفاجئ).

كيف تُغلِق "الواي فاي" السام؟

  • غيّر بوصلة قيمتك:
    توقف عن ربط تقديرك لذاتك بعدد المعجبات، وابدأ بالسؤال: "هل هذه العلاقة تمنحني سلامًا أم دوبامين مؤقت؟".

  • اقطع الكهرباء عن الألعاب:
    إذا لاحظتِ أنها تستمتع بـ"المطاردة" أكثر من "الوصول"، فاعلم أنها تلعب لعبة لن تربحها أبدًا.

  • اصنع مغناطيسك الجديد:
    عندما تؤمن أنك تستحق الحب دون شروط، ستجذب مَن يرون فيك إنسانًا... وليس جائزة تُربح أو تُخسر.


في النهاية...

العلاقات ليست "موسم صيد"! إذا كنتَ تشعر أنك محاط دائمًا بـ"الصيادات"، فربما حان الوقت لتفكِّر: هل أنت مَن يضع الطُعم دون أن يدري؟.

"لا تُصدّر لنفسك صورة "الكنز المدفون"... فالحب الحقيقي لا يحتاج إلى خريطة معقدة للعثور عليك."

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك