كنتُ أظن أن "كسره" سيجعلني أشعر بالأمان... لكني اكتشفتُ أن الرجل المكسور مثل السيف المكسور – لا يحمي، بل قد يُجرح!

الخوف الذي يسرق أعمارنا!

نحن النساء نعيش تحت سقف مخاوفنا: خوف من الفراق، من الخيانة، من الضياع... فاستغلّتنا الأفلام والمسلسلات، وزرعت فينا كذبةً كبيرة:
"الزوج القوي خائن، والزوجة المطيعة ضحية!"
فتحوّلت بيوتنا إلى

ساحات حرب... كلّ معركة "نصر" فيها تدمر شيئاً من زواجنا.

ماذا يحدث عندما "تنكسر" الرجل؟

• في البداية، يتنازل لأنّه يحبكِ.
• ثم يُبتز عاطفياً: "سأمنعك عن نفسي"، "سأهجر الفراش"، "سأذكّرك بأخطائك كل يوم!"
• في النهاية... يصبح رجلاً بلا كبرياء، بلا قوامة، بلا رغبة في حمايتك.

وهنا المفاجأة:
الرجل المكسور لا يظل ضعيفاً... بل يتحول إلى "ذئب صامت"!

• سيخفي أسراره.
• سينتقم باللامبالاة.
• سيبحث عن امرأةٍ أخرى تُعيد له ثقته بنفسه (حلالاً كان أو حراماً).

اللعبة الذكية: كيف تجعلينه "قوياً من أجلِك"؟

1. امنحيه التقدير – الرجل يُحب أن يُحترم مثلما تُحبين أن تُحبي.
2. عزّزي صفاته – مدحي احتواءه، مهارته في القيادة، حنانه حين تضعفين.
3. أشعريه بالهيبة – قوليله: "أنا آمنةٌ بوجودك"، وسيفعل المستحيل ليظلّ مصدر أمانك.

المرأة الذكية لا تكسر الرجل الذي يحميها... بل تزرع فيه الفخر بأن يكون "بطلها".
فالتّاج لا يُوضع إلّا على رأسٍ مرفوع... والرجل لا يحمي إلّا حين يشعر أنه "الرجل". 👑

"لا تطلبي منه أن يكون حديداً... ثم تصبحي المطرقة التي تُكسره كل يوم!" 💔

شارك برأيك