• الرئيسية
  • /
  • لها
  • /
  • عندما يغلي الغضب.. هل المغادرة هي الحل؟
لها

عندما يغلي الغضب.. هل المغادرة هي الحل؟

في تلك اللحظة التي يحترق فيها الصدر، وتُغلّف الكبرياء العينَ بسحاب أسود.. تتراءى لكِ فكرة الهروب كحلّ سحري! "لماذا أبقى؟"، "سأُثبت له أنني لا أستحق الإهانة"، "سيعرف قيمتي عندما أرحل".

لكن انتظري..

قبل أن تخطي تلك الخطوة المصيرية، دعيني أخبركِ بالحقيقة التي لا تُقال غالبًا:

بيتكِ ليس مجرد جدران.. بل هو ذاكرة أطفالكِ الوحيدة

  • هل فكرتِ يومًا كيف سيرسمون "بيت العائلة" في كراساتهم بعد رحيلك؟
  • من سيمسح دموعهم حين يستيقظون ليلًا ويطلبون "ماما" وأنتِ بعيدة؟

لن يصون كرامتكِ أحد كما يفعل زوجكِ (حتى لو أخطأ)

  • قد تظنين أن العائلة ستفتح ذراعيها.. لكنهم بعد أشهر سيرونكِ "ضيفًا ثقيلًا".
  • ذلك الأخ "الشهم" الذي سيحمل حقائبكِ اليوم.. غدًا سيتذمر من "المسؤولية الزائدة".

الغضب لا يُثبت الكرامة.. الحكمة تفعل

قال ابن حزم: "مَن أراد دوام العشرة، فليُجمّل الصبر".

  • هل تعلمين أن أذكى النساء هنّ من يُحوّلن الخلاف إلى جسر لا إلى حائط؟
  • الاعتذار ليس انكسارًا.. بل هو "فن إصلاح ما كسره الاندفاع".

تحذير أخير:

"البيت الذي تخرج منه الحكمة.. يدخله الندم من أوسع الأبواب".

قبل أن تمسكي بالمفتاح.. توقفي!

  • انظري إلى سرير طفلكِ وهو نائم.. هل ستأخذين منه دفء "بيته" فقط لأنكِ غاضبة؟
  • اكتبي كل شيء على ورقة.. ثم مزقيها غدًا. ستجدين أن 80% مما كتبتِه كان زبد المشاعر.

تذكري:

  • الكرامة الحقيقية.. هي أن تبقَي حيث يُبنى المستقبل، لا حيث يُهدم الماضي.
  • الحب الناضج.. ليس خضوعًا أعمى، بل صبرٌ على الجرح حتى يندمل.

"المرأة الذكية لا تترك بيتًا.. بل تُصلح قلوبًا، ثم تبني عُشًّا يدوم."

فكري ألف مرّة.. لأن بعض القرارات تُشبه السفينة التي تُحرقها.. وأنتِ ما زلتِ على متنها! 🚢🔥

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك