• الرئيسية
  • /
  • لهما
  • /
  • ثم ماذا؟.. رحلة علاقة متوقَّعة تنتهي قبل أن تبدأ!
لهما

ثم ماذا؟.. رحلة علاقة متوقَّعة تنتهي قبل أن تبدأ!

لم تكن تتوقع ردّي حين قالت: "هل يمكننا التعارف؟".. ابتسمت بسخرية مَرِرة وسألتها: "ثم ماذا؟🤔".

استغربت، فكرّرت ببراءة: "ثم لا شيء، فقط أردت التعارف!".. لكني أعرف كيف تُكتب النهايات منذ السطر الأول، فقلت لها:

"دعيني أخبركِ بالفيلم من بدايته حتى مشهده الأخير!"

ستعرفين اسمي وعمري، وأعرفُ اسمكِ وعمركِ.. نتبادل كلماتٍ دافئة، ثم نغوص في تفاصيل عائلاتنا، حياتنا، أحلامنا، مخاوفنا. ستسألينني عن هواياتي، وأسألكِ عن أحلامكِ.. نصبح إدمانًا يوميًا: "صباح الخير"، "كيف نومكِ؟"، "هل تأكلين؟".

ثم تأتي اللحظة.. "أحبك" تتدفق بيننا كالنهر، نتبادل رسائل الغزل والشعر، نعيش سويًا في عالمٍ وردي، نضحك معًا، نبكي معًا، نعد بعضنا بزياراتٍ وخُطَبٍ وأمانٍ لا تُحصى.

لكن فجأةً.. الانفصال يقرع الباب!

ستدعوني لزيارتكم، لكني أعرف أن أبوابَ بيتكِ لن تُفتح لرجلٍ عرفتهِ عبر "الإنترنت".. ستُحاصرين بين رفض أهلكِ وضغطي عليكِ، حتى تملّين مني، وتتحول مشاعركِ من حبٍ إلى اشمئزاز.. لأن المرأة عندما تمتلك شيئًا، تبدأ في كراهيته!

ثم تأتي الجملة القاتلة:
"لن نستمر.. أتمنى لك السعادة".. 🚪💔

وأنا؟ سأبقى أحاول فهم أين ضاع كل هذا الحب! بينما تبحثين أنتِ عن ضحيةٍ جديدة تُعيدين معها نفس السيناريو..

أليس هذا ما سيحدث؟
لأنها لعبةٌ مكررة.. نعرف نهايتها، لكننا نلعبها وكأننا لا نعرف! 🎭 #واقع_مر

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك