• الرئيسية
  • /
  • لهما
  • /
  • الحب والمكائد.. كيف تحولت خدعة صغيرة إلى قصة حب تنتهي بالزواج؟
لهما

الحب والمكائد.. كيف تحولت خدعة صغيرة إلى قصة حب تنتهي بالزواج؟

🔊 استمع للمقال:

في عالم مليء بطرق التقارب التقليدية، تظهر بين الحين والآخر قصص غير متوقعة تثبت أن الحب قد يولد من أغرب الظروف.. حتى لو بدأ بخدعة! هذه قصة فتاة لم تكن تعرف كيف تقترب من الشاب الذي أسر قلبها، فاختارت طريقاً ملتوياً، لكن النهاية كانت مفاجئة للجميع!

البداية.. إعجاب صامت

كل شيء بدأ عندما لفت شاب وسيم أنظارها في الكلية، لم تكن تعرف عنه سوى القليل، لكن مشاعرها تجاهه نمت بسرعة. حاولت أن تجد طريقة للتعرف عليه، لكن الخجل أو عدم وجود فرصة مناسبة جعلا الأمر صعباً.

الخطة غير التقليدية

بعد بعض التحريات، اكتشفت أن الشاب صديق لأخ صديقتها. هنا، قررت أن تلعب بورقة غير متوقعة! طلبت من صديقتها الحصول على رقم هاتفه، ثم أنشأت حساباً وهمياً على فيسبوك باسم رجل، وأضافته إلى مجموعات مشتركة.

لكنها لم تكتفِ بذلك.. بل ذهبت إلى أبعد من ذلك!

الخدعة المثيرة للجدل

في خطوة جريئة، استخدمت الحساب الوهمي لتنشر منشوراً في إحدى المجموعات تذكر فيه اسم الشاب ورقم هاتفه، وتتهمه بسلوك غير لائق مع الفتيات، داعية الآخرين إلى الاتصال به وشتمه!

بعد ساعة، عادت إلى حسابها الحقيقي، ووجدت المنشور الذي أثار ضجة. هنا، لعبت دور المدافعة عنه، وكتبت تعليقات تشيد بأخلاقه وتنتقد من يتصل به دون معرفة. النتيجة؟ لفتت انتباهه بشكل كبير!

من الخصومة إلى الزواج!

الشاب، الذي شعر بالامتنان لدفاعها عنه، أرسل لها طلب صداقة. وافقت، وبدأت المحادثات بينهما، ليكتشفا أنهما من نفس الولاية ويدرسان في نفس الكلية!

الكيمياء بينهما اشتعلت، وتطورت العلاقة من صداقة إلى حب، وانتهت بزواج ناجح. هي الآن تعترف بأنها ربما استخدمت طريقة غير أخلاقية في البداية، لكنها تؤكد أن النتيجة كانت تستحق كل شيء!

الدرس المستفاد

القصة تطرح تساؤلات حول الحدود بين الذكاء الاجتماعي والخداع، لكنها أيضاً تثبت أن الحب قد يولد من حيث لا نتوقع. هل كانت خطأً أم مصادفة سعيدة؟ الأمر متروك لك لتقرر، لكن لا يمكن إنكار أن النهاية كانت أشبه بفيلم رومانسي!

ما رأيك؟ هل تعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة في الحب؟ أم أن الصدق يبقى هو الخيار الأفضل دائماً؟ شاركنا رأيك!

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك