• الرئيسية
  • /
  • لهما
  • /
  • الطلاق لم يكسرنا.. كيف عاد الحب بعد سنة من الفراق؟
لهما

الطلاق لم يكسرنا.. كيف عاد الحب بعد سنة من الفراق؟

"الطلاق لم يكسرنا.. كيف عاد الحب بعد سنة من الفراق؟"

بداية القصة: طلاق وجرح لا يندمل

لم تكن تتخيل أن حياتها ستتحول إلى كابوس بهذه السرعة.. عامٌ كامل من الألم بعد الطلاق، وطفلها الصغير الذي لم يتجاوز الرابعة يحمل بين عينيه سؤالًا لا تجيب عليه: "أين بابا؟".

لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما تقدّم أهل زوجها السابق بدعوى قضائية لمطالبتهم بـ"رؤية الولد" رغم أنهم يعيشون في نفس الشارع! كانت الجلسات تُحدّد بثلاث ساعات أسبوعيًا في مكان عام، لكنها لم تكن مجرد لقاءات عابرة.. بل معركة مشاعر بين أم تخشى على طفلها، وأهل زوج سابق يحملون في قلوبهم غضبًا أو حنينًا، لا تدري أيهما أقوى!


اللقاء المفاجئ: عندما تدخل الأقدار!

في أحد الأيام، ذهبت كالعادة لمكان الرؤية، لكنها فوجئت بـالزوج السابق نفسه واقفًا أمامها! لم تكن تعرف أنه عاد من السفر، ولم تخبرها عائلتها أنه اتصل بأبيها سرًّا لترتيب هذا اللقاء!

الأغرب من ذلك؟ رد فعله!
بعد عام من الفراق، نظر إليها بعينين تفيضان ندمًا، وقال لها كلماتٍ صدعت قلبها:
"بالله عليك.. ابنك دا مش حاسس بيكي؟ ليه وصلتينا لكده؟"

في تلك اللحظة، انهارت. بكَت كما لم تبكِ من قبل، وكأن سدًّا من المشاعر انكسر فجأة. تحدثا طويلًا، واعترف لها بأنه دعا الله ليل نهار أن يجد طريقًا للعودة، وأنه أخطأ في حقها، وفي حق ابنهما.


الصدمة الكبرى: "أهلي كانوا متفقين معاه من ورايا؟!"

اكتشفت لاحقًا أن زوجها السابق اتفق مع أبيها وأهلها سرًا على هذا اللقاء! حتى أخوها – الذي كان يرافقها دائمًا – تخلّى عنها في ذلك اليوم بحجة انشغاله!

لكن الغريب أن هذا "التخطيط السري" كان ببركة خفية.. فقد حوّل الله قلوب الجميع فجأة! حتى حموها – الذي كان يومًا ما مصدر خلاف – أخذ بيد زوجها السابق وجاءوا إلى بيت أبيها كأنهم خطّاب جدد، ووعدها أمام الجميع:
"هسافر بيكي ولن أترككِ هنا أبدًا!"

وبعد يومين فقط، عادت إلى بيتها، وزوجها، وكرامتها!


الدرس الأصعب: "الوسطاء الخونة"!

تكشف الكاتبة عن سرٍّ خطير: بعض "الوسطاء" كانوا سببًا في تدمير زواجها!

"اللي بيتدخل بين المتخاصمين لازم يكون عاقلًا وعدل.. لأن بعض الناس – حتى لو كانوا مقربين – بيزيدوا النار حرقًا!" تقول.

فبعضهم كان ينقل الكلام بطريقة خاطئة، ويُغذي الشكوك، ويلعب على وتر "العِند" حتى صار الطلاق حتميًا! لكن حين تدخّل الله – بلا وسيط – انقلبت الموازين!


النهاية السعيدة: "الحمد لله الذي ردّ لي ما فقدت"

اليوم، عادت إلى بيتها، وزوجها أصبح أكثر حنانًا، وابنها يعيش بين أبويه. تكتب تجربتها لتقول للجميع:

  • "العِند مرض.. والله قادر على قلب القلوب في لحظة!"
  • "اختاروا وسطاءكم بحكمة.. فالكلمة قد تُصلح أو تُهدم!"
  • "مهما اشتدّت الأزمات، فربك قادر على تحويل الألم إلى أمل!"

وتختم بدعوة صادقة:
"ادعوا لي بالراحة.. وأنا أدعو لكم بالمثل!"


فهل تعلّمنا من قصتها أن الفراق قد يكون بداية لقاء؟ وأن بعض القلوب لا تُصلح إلا بصمت الأقدار؟! 🕊️

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك