• الرئيسية
  • /
  • لهما
  • /
  • الكبت الجنسي عند الفتيات: قنبلة موقوتة تنتظر الانفجار!
لهما

الكبت الجنسي عند الفتيات: قنبلة موقوتة تنتظر الانفجار!

هل تعلم أن رغبة الفتاة الجنسية تبدأ مع أول دورة شهرية؟ لكن ماذا يحدث عندما تُقمع هذه الرغبة بدعوى "العفة" و"الحياء"؟ البعض يظن أنه يحميها، لكن الحقيقة أنها تتحول إلى قنبلة كبت تنفجر بطريقة غير متوقعة!

البداية المنسية

مع أول حيضة، تبدأ هرمونات الفتاة بالثوران، وتشعر برغبة غريبة لا تفهمها. المجتمع يخبرها: "هذا عيب"، "استحي"، "الرجال فقط من يفكرون بهذا!" فتختبئ مشاعرها في زاوية مظلمة من عقلها.

لكن الطبيعة لا تكذب، والرغبة لا تختفي – بل تتكور مثل كرة نار كلما طال الكبت.

التناقض القاتل

بعض الفتيات يصرخن في العلن: "الجنس خرافة!"، "أنا لا أفكر بهذا!"، لكن في السر، يعشن صراعًا مريرًا. السنوات تمر، والضغوط تتراكم، حتى تصل إحداهن لمرحلة تنفجر فيها كبركان!

تفتح حسابًا وهميًا، تكتب كلمات نارية، تتخيل عريسًا لم تره، أو – في بعض الحالات – تنجرف لعلاقات مدمرة لأنها لم تتعلم كيف تتعامل مع رغبتها بطريقة صحية.

الحل المنسي

لماذا لا نتعامل مع الأمر بوعي؟

  • التربية الجنسية ليست عيبًا، بل ضرورة.
  • كبت المشاعر لا يصنع "فتاة طاهرة"، بل يخلق إنسانة ممزقة.
  • الزواج المبكر ليس الحل الوحيد، لكن الفهم الصحي للرغبة هو الأساس.

هل نستمر في إنكار الغريزة؟
الفتاة ليست "ملكية" يجب حجبها حتى يأتي العريس، ولا "شيطانة" إن تحدثت عن رغبتها. الكبت ليس فضيلة، بل قيدٌ يقود لانفجارٍ قد يدمّرها.

حان الوقت لمواجهة الحقيقة قبل أن تتحول العفة المفروضة إلى كابوس نفسي لا يُحتمل!


ما رأيك؟ هل الكبت الجنسي عند الفتيات مشكلة حقيقية أم مجرد أوهام؟ شاركنا بتعليقك! 🔥

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك