• الرئيسية
  • /
  • لهما
  • /
  • الزواج بدوام جزئي: لماذا تفضله النساء سراً؟
لهما

الزواج بدوام جزئي: لماذا تفضله النساء سراً؟

في عالم تتسارع فيه الأيام وتتعدد المسؤوليات، ظهر نموذج غريب للزواج يثير الجدل: "الزواج بدوام جزئي"، حيث يعيش الزوجان معاً أياماً محددة في الأسبوع، أو ساعات قليلة في اليوم. لكن المفاجأة؟ النساء هن الأكثر إقبالاً على هذه الفكرة! فما السر وراء هذا الاختيار؟

١. البيت ليس سجناً.. بل مساحة للحرية

عندما يكون الرجل غائباً معظم اليوم، تتحول المرأة إلى "مديرة منزل" تعيش بروتين صارم: طعام جاهز، أطفال مرتبون، ومسؤوليات لا تنتهي. أما في الزواج الجزئي، تختفي ضغوط "التواجد الدائم"، فتجد وقتاً للعمل، الهوايات، وحتى الراحة دون شعور بالذنب!

٢. الأنوثة لا تُشترى.. لكنها تُحفظ

"عايزة أكون حلوة قدامه مش دايخة طول اليوم!" جملة تكررها كثيرات. في الزواج التقليدي، تغرق المرأة في تفاصيل البيت حتى تنسى نفسها. أما هنا، تستعيد أنوثتها لأن لقاءاتها مع زوجها تكون مخططة، مليئة بالاهتمام، وكأنها في بداية العلاقة!

٣. الاشتياق سر البقاء!

علمياً، الغياب يزيد التعلق. عندما لا تراه كل يوم، تظل مشاعر الشوق حية، والحديث بينهما يصبح أكثر عمقاً. مقارنةً بزوجين يعيشان تحت سقف واحد لكنهما "غرباء" بسبب الروتين!

٤. الكاريير ليس عدواً للزواج

كثيرات يضطررن للتضحية بفرص العمل أو التطوع لصالح البيت. لكن في هذا النموذج، المرأة تبني هوية خارج إطار "زوجة وأم"، مما يعزز ثقتها بنفسها ويجعلها شريكة أكثر إشراقاً!

٥. الرجل.. ليس "موظفاً" في البيت!

عندما يأتي الرجل لساعات محددة، يساعد بحماس لأنه "اختار أن يكون حاضراً"، لا لأنه مجبر. الفرق بين شريك يُنهي المهام ببرود وآخر يُسابق الوقت ليرسم ابتسامتها!

هل هذا الحل مثالي؟

بالطبع لا! فهناك تحديات مثل الغيرة، أو صعوبة تربية الأطفال. لكنه يطرح سؤالاً جريئاً: هل الزواج التقليدي أصبح عبئاً على العلاقة؟ أم أننا بحاجة لإعادة اختراع قواعد الحب؟

شاركنا رأيك: هل تعتقد أن "الزواج الجزئي" حلم أم كابوس؟ 🤔**

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك