• الرئيسية
  • /
  • لهما
  • /
  • لماذا تدفع بعض الزوجات أزواجهن إلى حافة الجنون؟ 🤯
لهما

لماذا تدفع بعض الزوجات أزواجهن إلى حافة الجنون؟ 🤯

الزوج يقف حائرًا، عيناه تبحثان عن إجابة وسط دوامة من المشاعر المضطربة:
"ماذا تريد مني؟! إذا صمتُ قالت إنني لا أهتم.. وإذا غضبتُ اتهمتني بعدم الفهم.. وإذا ابتعدت لتهدئة الموقف أصبحتُ المخطئ!"

هذه المعاناة ليست خيالًا، بل واقع يعيشه كثير من الرجال في علاقاتهم الزوجية. فما الذي يحدث بالضبط؟

الزوجة تزعل.. ثم تزعل لأن زوجها زعل!

المشهد متكرر:

  • تثير الزوجة مشكلة (صغيرة أو كبيرة)، فيحاول الزوج تفادي الاصطدام.
  • إذا اختار الصمت أو الابتعاد، تُحمّله تهمة "اللامبالاة" أو "الهروب من المواجهة".
  • وإذا ردَّ بانفعال، تُهاجمه: "أنت لا تفهم مشاعري!".

والنتيجة؟
رجل محاصر بين نارين: "أي رد فعل سيكون خطأً في نظرها!" 🔥

الزوج يدخل في "لعبة المستحيل"

بعد تكرار هذه السيناريوهات، يبدأ الزوج في:

  • الشعور بالإحباط لأنه لا يعرف كيف يُرضيها.
  • التوتر الدائم خوفًا من رد فعلها غير المتوقع.
  • فقدان الرغبة في المبادرة، لأنه يشعر أن جهوده بلا فائدة.

وفي النهاية، تظهر تلك الجمل الساخرة:

  • "الستات نفسهم مش عارفين إيه اللي عايزينه!"
  • "عندما انتحر المنطق!"

لكن الحقيقة الأصعب هي: هذه التصرفات تدمر العلاقة رويدًا رويدًا.

الخطأ القاتل الذي ترتكبه الزوجة دون أن تدري!

أكبر كابوس في هذه المعادلة هو انتظار الزوجة دائمًا أن يبدأ زوجها المصالحة، حتى لو كانت هي السبب في الخلاف!

  • هي التي أغضبته.. هي التي تجاهلت مشاعره.. لكنها تريد أن يلاحقها هو!
  • بدلًا من أن تحاول فهم تأثيره النفسي أو تعتذر، ترفع سقف توقعاتها: "ليأتي هو ويعوضني!".

والنتيجة؟ جفوة متزايدة، مشاعر باردة، وعلاقة تتحول إلى سجن عاطفي.

كيف نكسر هذه الحلقة المفرغة؟

الحل لا يأتي من طرف واحد، لكن على الزوجة أن تدرك أن:

  • الزوج ليس آلة مشاعر، له حقٌّ في الغضب أو الحزن.
  • العلاقة الناجحة تُبنى على التكامل، لا على انتظار الآخر ليرقع الأخطاء وحده.
  • المبادرة بالاعتذار أو الحوار ليست ضعفًا، بل علامة على النضج العاطفي.

وإلا... فالسؤال الأصعب سيبقى معلقًا:
"إذا استمرت كل خلافاتكم في إبعاده عنكِ.. فمتى ستلتقيان؟" 💔


ما رأيك؟ هل مررت بهذه التجربة من قبل؟ شاركنا بتعليقك! ✍️

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك