• الرئيسية
  • /
  • لهما
  • /
  • الزوج الغبي.. الذي يخسر الكنز وهو بين يديه!
لهما

الزوج الغبي.. الذي يخسر الكنز وهو بين يديه!

معه امرأة كالماس.. عينها مليانة ضياء، وقلبها أكبر من الدنيا. تقف بجواره في أصعب اللحظات، تحمل عنه ما لا يُحتمل، وتضحّي بكل شيء من أجله. لكنه - للأسف - لا يرى!

يعيش وهو يظن أن هذا واجبها.. أن تهتم، أن تعطي، أن تصبر. يرفع رأسه متغطرسًا، وكأنه منحة من السماء لها، بينما هي منحة الله التي لا يعرف قيمتها!

المفارقة؟

كلما حاولت إصلاح ما بينهما، اتهمها بـ"النكد"!
وكلما سألته عن يومه، ظن أنها تتحكّم فيه!
وحتى ضحكاتها البريئة، يراها سخرية!

تربّى على أن الرجولة تعني:

  • أن يكون قراره هو الأخير.
  • أن "الست" مكانها الصمت والطاعة.
  • أن حقه في الزواج بأربع أهم من حقها في الحب والاحترام!

لكن يومًا ما.. سيفيق من غفلته!

سيرى الفراغ الذي تركته.. سيسمع صمت البيت الذي كان يملؤه ضحكها. سيُدرك أنها لم تكن "مجرد زوجة"، بل كانت نعمة لم يشكرها.

حينها.. سيحاول العودة، لكنها ستكون قد ابتعدت إلى الأبد.
لن تنظر إليه.. لأن قلبها كان يموت كل يوم ببرودته، وهو لم يره!

هذا هو الزوج الغبي..
الذي لا يعرف قيمة ما يملك.. إلا عندما يخسره! 💔

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك