• الرئيسية
  • /
  • لهما
  • /
  • 5 أنواع من التعلق العاطفي... أيها تعاني منه؟
لهما

5 أنواع من التعلق العاطفي... أيها تعاني منه؟

هل سبق لك أن شعرت بأن علاقاتك العاطفية متكررة بنفس النمط المؤلم؟ هل تجد نفسك عالقًا بين الخوف من الهجر أو الرغبة في الهروب من الالتزام؟ ربما تكون إجابتك مرتبطة بنوع التعلق العاطفي الذي تبنّيته منذ الطفولة!

في هذا المقال، سنكشف لك عن 5 أنواع رئيسية من التعلق العاطفي، وكيف تؤثر على

علاقاتك، وأيها قد يكون السبب الخفي وراء معاناتك في الحب.


1. التعلق الآمن: العلاقة الصحية

هو النمط المثالي، حيث يشعر الشخص بالثقة في شريكه وفي نفسه. يتميز بـ:

  • القدرة على التعبير عن المشاعر بصراحة.
  • عدم الخوف من الابتعاد أو الاقتراب العاطفي.
  • التعامل مع الخلافات بهدوء.

إن كنت تتمتع بهذا النمط، فأنت محظوظ! لكن ماذا لو كنت من النوعيات التالية؟


2. التعلق القلق (القلق-المشاكس): الحب الذي يشبه الإدمان

هل تلاحق شريكك برسائل متكررة عندما لا يرد؟ هل تشعر بأنك "مدمن" للحب؟ هذا هو نمط التعلق القلق، الذي يتسم بـ:

  • الخوف الدائم من الهجر.
  • الحاجة المفرطة للتأكيدات العاطفية.
  • الميل إلى التصرف بطريقة درامية لجذب الانتباه.

المشكلة؟ هذا النمط قد يدفع الشريك للشعور بالاختناق!


3. التعلق المتجنب (الخوف-البارد): الجدار العاطفي

"لا أحتاج أحدًا!"... إذا كنت تردد هذه الجملة، فقد تكون من أصحاب التعلق المتجنب، الذي يتميز بـ:

  • الخوف من التقارب العاطفي.
  • تفضيل الانعزال عند الشعور بالضيق.
  • إسقاط المشاعر بدلًا من مواجهتها.

الغريب أن المتجنبون قد يشعرون بالرغبة في الحب، لكنهم يهربون عندما يقترب منهم أحد!


4. التعلق المشوش (الفوضوي): بين النار والجليد

هذا النوع مزيج من القلق والتجنب، حيث يريد الشخص الحب لكنه يخاف منه في الوقت نفسه! علاماته:

  • تقلبات عاطفية حادة.
  • صعوبة في الثقة بالآخرين.
  • سلوكيات متضاربة (يقترب ثم يبتعد فجأة).

غالبًا ما ينشأ هذا النمط بسبب صدمات الطفولة، ويجعل العلاقات أشبه بركوب الأفعواني العاطفي!


5. التعلق الاعتمادي: "بدونك لا أستطيع العيش!"

هنا يتحول الحب إلى إدمان عاطفي خطير، حيث:

  • يفقد الشخص هويته خارج العلاقة.
  • يتسامح مع سوء المعاملة خوفًا من الانفصال.
  • يشعر بأنه "غير كامل" بدون الشريك.

الأسوأ؟ هذا النمط يجذب أحيانًا أشخاصًا مستغلين!


كيف تعرف نوع تعلقك؟

  • راجع علاقاتك السابقة: هل تتكرر نفس المشاكل؟
  • اسأل نفسك: هل تخاف من الهجر أم من الالتزام؟
  • لاحظ ردود أفعالك عند الخلافات: هل تهرب، تتشبث، أم تتصرف بتوازن؟

هل يمكن تغيير نمط التعلق؟

نعم! العلاج النفسي، الوعي الذاتي، وبناء علاقات آمنة يمكن أن تساعدك على تطوير تعلق أكثر صحة.

الأمر ليس حكمًا مؤبدًا... بل بداية لفهم نفسك بشكل أعمق!


والآن، أخبرنا في التعليقات: أي أنماط التعلق تعتقد أنك تمتلكها؟ 💬

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك