• الرئيسية
  • /
  • لهما
  • /
  • العودة إلى الجرح: لماذا نعشق ما يؤلمنا؟
لهما

العودة إلى الجرح: لماذا نعشق ما يؤلمنا؟

الافتتاحية: السؤال الذي يحير الجميع

كم مرة وقفتَ أمام مرآة نفسك تسأل: "لماذا أعود؟ لماذا أضع يدي في النار مرة أخرى؟". العلاقات المؤذية أشبه بـ إدمان غريب، نعرف أنها ستمزقنا، لكننا نركض إليها كعاشقين للشوك! هل هو الحب؟ الضعف؟ أم شيء أعمق؟


1. الفخ الكيميائي: عندما يخدعنا دماغنا!

العلم يكشف أن هرمونات التوتر

والأدرينالين التي نعيشها في العلاقات المضطربة تُشعرنا بـ"الإثارة" الزائفة، كمن يقف على حافة جرف. بعد الألم، يفرز الدماغ هرمونات المكافأة عند العودة، فيخلط بين الألم والشغف!

2. الوحدة vs. الألم: اختر "أهون الشرين"!

الخوف من الفراغ يدفعنا لتحمل العلاقات السامة. كأن نقول: "أفضل أن أُجرح ممن أعرف، على أن أضيع في غربة لا أعرف أحدًا فيها". لكن هل الوحدة حقًّا أقسى من كراهية الذات بعد كل خيانة أو إهانة؟

3. عقدة "المنقذ": هل تستطيع إصلاح من أحببت؟

الكثيرون يقعون في فخ "سأغيره" أو "حبي سيشفيه". نربط قيمتنا بقدرتنا على إنقاذ الطرف الآخر، حتى إذا كلفنا ذلك كرامتنا. لكن الحقيقة القاسية: لا أحد يُصلح أحدًا إلا إذا أراد هو ذلك.

4. الماضي غير المُغلق: جراح الطفولة تعود!

إذا عشتَ طفولة مع آباء متلاعبين أو عاطفيًا غير مستقرين، قد تنجذب لا إراديًا إلى شخصيات مشابهة. العقل يبحث عن "الألفة" حتى لو كانت مؤلمة، ظنًّا منه أن هذه هي "الراحة" الوحيدة التي يعرفها!


الختام: كيف تكسر الدائرة؟

  • صحّح المعيار: لا تسأل "كم أحبه؟"، بل "هل يحترمني كما أنا؟".
  • جرّب الصمت: ابتعد شهرًا وسترى الوضوح يغمرك.
  • أحبّ نفسك أولًا: العلاقة الصحية تبدأ حين ترفض أن تكون خيارًا ثانيًا لأحد.

"لا تُعلّم قلبك أن يحب الألم، كي لا ينسى كيف يبحث عن السلام."


هل شعرتَ يومًا بأنك سجين هذه الدائرة؟ شاركنا تجربتك، فلستَ وحدك!

الآراء 0

ارسل رأيك

هل لديك استفسار؟

ارسل استفسارك